تطول.. وتطول جدايل صبري..
تنسدل بهدوء على كتفيّ..
اقصص اطرافها ليلاً..
واغسلها بدمع عيني..
لتزداد طولاً ويريق..
وتحت شمس الصباح..
أنثرها...
أمد اصابع ألمي..
بين الخصل..
وفي حلقي غُصة وبقايا نواح..
وبقلبي آثار حريق..
وتكفهر.. وتكفهر.. سماء عينيّ..
بغيمة حزن..
فتهمر دمعاً غزير...
يُروي صحراء قلبي..
فينحصر المكان من حولي.. ويزهر..
وأعودُ.. وأعودُ أتفقدُ جدايل صبري..
وأتلمس معالم الطريق..
|