* الجزيرة - خاص:
تعتزم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - بمشيئة الله تعالى- تنظيم ندوة (الوقف والقضاء) وذلك خلال الأشهر القليلة القادمة.
وستناقش الندوة من خلال خمسة محاور، الأول بعنوان: (توثيق الأوقاف وإجراءاته القضائية) وفيه ثلاثة بحوث، هي البحث الأول بعنوان: (الأصول الشرعية لإثبات الأوقاف)، والبحث الثاني بعنوان: (تاريخ توثيق الأوقاف (نظرة تاريخية)، والبحث الثالث بعنوان: (الأصول الإجرائية لإثبات الأوقاف (نظرة نقدية) أما المحور الثاني فكان تحت عنوان: (الولاية على الأوقاف) ويبحث فيه ثلاثة بحوث، الأول: (ولاية الدولة على الأوقاف أصولها الشرعية وحدودها العملية)، والبحث الثاني بعنوان: (ولاية الناظر على الأوقاف الأهلية (فقهاً ونظاماً)، والبحث الثالث بعنوان: (الإشراف القضائي على النظار).
أما المحور الثالث، فعنوانه: (شروط الواقفين)، وستناقش فيه ثلاثة بحوث، الأول بعنوان: (منزلة شروط الواقفين)، والثاني بعنوان: (الشروط الملغاة وأحكام القضاء)، والبحث الثالث بعنوان: (المصارف المتعذرة أو المغتنية وسبل صرف غلال أوقافها)، وفي المحور الرابع الذي كان عنوانه: (إدارة أموال الأوقاف) سيبحث إن شاء الله تعالى - ثلاثة بحوث أيضاً، الأول بعنوان: (حفظ أموال الأوقاف)، والثاني بعنوان: (صرف غلال الأوقاف)، والثالث بعنوان: (استثمار أموال الأوقاف)، وفي المحور الخامس ثلاثة بحوث كذلك الأول بعنوان: (نقل الأوقاف ومناقلتها في الفقه وعمل المحاكم)، والثاني بعنوان: (جمع الأوقاف وتفريقها)، والثالث بعنوان: (الوقف المشترك (المعين - والمشاع).
واشترطت الوزارة ممثلة بوكالة المطبوعات والبحث العلمي المشرفة على الأمور العلمية للندوة للراغبين في الدخول ببحوثهم أن يكون البحث متميزاً بالأصالة والعمق، ودقة التوثيق، وسلامة اللغة، وألا يكون البحث مستلاً من عمل علمي سابق منشور، وأن يكون خاصاً بهذه الندوة ولم يقدم إلى غيرها، ويفضل ألا يزيد عن ستين صفحة، وأن يرفق معه ملخص في صفحة واحدة ولا يعاد البحث للباحث سواء أجيز أم لم يجز.
وتأتي أهمية تنظيم ندوة الوقف والقضاء من العلاقة القوية التي تربط بين الاثنين باعتبار القضاء مثبتاً وحاكماً ومراقباً، كما أن الوقف يحتاج إلى من يرعاه ويدير شأنه وينظر في مصلحته، ويتصرف في غلاله، ولا سيما بعد موت الواقف له، كما تأتي تلك الأهمية استشعاراً من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد عن الأوقاف العامة في المملكة، واستمراراً في نهج الوزارة في عقد الندوات العلمية عما يتعلق بأعمالها من الموضوعات، وإنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله- بالاهتمام بالأوقاف والعناية بها وخدمتها.
|