الشاب مخلد دخيل الله رويعي المطيري نموذج للشاب السعودي الطموح الذي يبحث عن لقمة العيش الكريمة مهما واجهته من صعاب. يروي اليوم قصة كفاحه ل(شواطىء) بحثاً عن العلم والعمل وهذا ما حصل عليه بعد صبر ومعاناة ومشاوير طويلة:
يقول الشاب مخلد: لقد حصلت على دبلوم التقنية بعد الثانوية العامة وتم بتوفيق الله تعييني في محطة (الوسيع) التي تبعد 120 كيلو متر عن العاصمة من ناحية الشرق وعملت في المحطة بنظام الورديات يومياً لمدة 8 ساعات على وظيفة (مشغل محطة معالجة) ولكن طموحي لم يقف عند هذا الحد فقد قررت مستعيناً بالله أن أواصل تعليمي العالي بكل طموح ورغبة رغم انني على رأس العمل وبنظام الساعات و(الورديات). وبالفعل التحقت بكلية التقنية بالعاصمة الرياض وتم قبولي وواصلت تعليمي حتى حصلت على شهادة بكالوريوس في الهندسة التقنية من كلية التقنية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الثانية وبمعدل تراكمي 4.67 من 5 . حول سؤال لنا عن كيفية توفيقه بين العمل والدراسة أكد المطيري انه وفق بين العمل والدراسة حيث يعمل بنظام الساعات والورديات سواء في الليل او النهار او حتى الخميس والجمعة أيام الاجازة في المحطة بالوسيع. ويضيف: انني اقطع 120 كيلو متر ذهاباً و120 كيلو متر اياباً لمدة سنتين ونصف السنة أثمرت ولله الحمد على حصولي على درجة البكالوريوس بامتياز مع مرتبة الشرف. وعن طموحاته المستقبلية التي لا تقف عند حد معين يقول الشاب مخلد: أتمنى ان اقبل في الكلية (معيداً) لاواصل الدرجات العليا من علوم التقنية وأكون في خدمة وطني ان شاء الله.
| 
"شواطئ"