* القاهرة - مكتب الجزيرة - محمد العجمي:
توقع خبراء البترول ارتفاع حصيلة صادرات مصر من المواد البترولية بحلول عام 2010 الى 10 مليارات دولار نتيجة لقيام وزارة البترول المصرية بوضع خطة لزيادة الإنتاج إلى حوالي 100 مليون طن من المواد البترولية يصدر منها 45 مليونا حيث يتوقع وصول الاستهلاك المحلي من المواد البترولية إلى 12 مليار بحلول 2010 مقارنة بالاستهلاك الحالي البالغ 9 مليارات دولار في الوقت الذي نجح قطاع البترول في تحقيق هدف الحفاظ على احتياطيات الزيت الخام والمكثفات عند مستوى 3,7 مليار برميل وزيادة احتياطات الغاز الطبيعي المؤكدة لتصل إلى 62 تريليون قدم مكعب ارتفاع إنتاج مصر من البترول والغاز والمكثفات إلى أعلي معدلاته عام 2002 / 2003 ليصل إلى 57 مليون طن.
ويعادل 92% من استهلاك مصر المتزايد من الطاقة وتوفير فائض للتصدير.
بالإضافة إلى جذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاع البترول حيث يوجد حاليا إقبال كبير من جانب الشركات العالمية على الاستثمار في الوقت الذي تعمل في مصر اكثر من 50 شركة عالمية في مجال البحث والاستكشاف عن البترول والغاز باستثمار اكثر من ملياري دولار أمريكي سنويا. هذا إلى جانب الاستثمار في مجال تصدير الغاز ومشروعات البتروكيماويات بما يدل على الثقة التي يتمتع بها الاقتصاد المصري و الاستقرار السياسي الاقتصادي والاستثماري والمصداقية التي تتميز بها وهي جميعها عوامل تؤدي إلى تعزيز مكانة مصر كمنتج ومصدر للغاز والبترول. و أشار الخبراء إلى انه تم إنشاء شركة للبترول كأول شركة مصرية استثمارية للقيام بأنشطة البحث والاستكشاف والإنتاج وان هناك عروضا عالمية للتعاون معها في مشروعات خارجية, إلى جانب الإعلان عن طرح اسهم شركة ثروة في البورصة و اسهم 6 شركات أخرى في البورصة للاستفادة من سرعة دورة رأس المال والتوسع في إنشاء مشروعات جديدة إلى جانب الخطط المستقبلية لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي لتصل صادراته إلى حوالي 30 مليون طن سنويا نهاية العقد الحالي.
و أوضح الخبراء أن الاكتشافات الكبيرة المتتالية التي تحققت في منطقة البحر المتوسط أدت إلى اهتمام وجذب العديد من الشركات العالمية الكبرى لتكثيف نشاط البحث والاستكشاف بالمنطقة وخاصة في المياه العميقة.
أن منطقة حوض البحر المتوسط أصبحت تمثل حوضا غازيا عالميا وتلعب دورا استراتيجيا في عملية الشراكة الاورومتوسطية وفي تأسيس سوق أورومتوسطية للطاقة وتحقيق تنويع وتأمين الإمدادات الغازية لاوروبا.
|