أنصار السجين : تصعيد في أساليب التحقيق ضد الأسرى في زنازين التحقيق

* رام الله - نائل نخلة:
كشفت جمعية انصار السجين في رام الله ان أجهزة الأمن الاسرائيلية صعدت في الآونة الاخيرة من عمليات التحقيق والتعذيب في سجونها وأفاد محامي الجمعية حسام يونس بعد زيارته لمركز تحقيق المسكوبية يوم أمس ان المعتقلين هناك يتعرضون لاساليب تحقيق قاسية جدا منهم المعتقل باهر محمود بدر وأخوه بهيج 30 عاما الذي اعتقل قبل أسبوعين تقريبا من رام الله وبحسب افادة الاسير بهيج فانه تعرض لتحقيق عسكري عنيف منها قيام مجموعة محققين بالتحقيق معه بشكل متواصل ودون انقطاع، قيام المحققين بوضع عصبة على عينيه وتوجيه ضربات ولكمات على جميع جسمه بما فيها الوجه مما أدى الى كسر فكه، ايقافه على الحائط وهو مكبل الايدي والارجل ويداه خلف ظهره وقدماه منحنية بشكل زاوية مما يشكل ضغطا على عموده الفقري، قيامهم بشبحه على الكرسي بشكل معكوس، ويداه مكبلتان ويجلسونه زاوية 90 ومحقق أمامه وآخر خلفه، وكلما أنحنى دفعه المحقق للجهة المعاكسة مما يشكل ضغطا كبيرا على العمود الفقري وعصب عينيه وصفعه على وجهه وشد القيود على يديه حتى سلخ اللحم وظهر العظم، كما حرموه من النوم لمدة ثلاثة أيام متواصلة وشبحه على الكرسي لايام عدة وذكر ايضا في افادته ان المحققين اعتقلوا زوجته وامه وقاموا بتهديده انهم سوف يعتقلون جميع أفراد اسرته وتهديده بهدم منزله إذا لم يعترف وأفاد شقيق الأسير ان والدته تم اعتقالها لمدة ثمانية أيام وتم التحقق معها حول ابنها بهيج كمحاولة ضغط على ابنها للاعتراف، وقال انهم تركوا والدته بدون اعطائها الدواء (البخاخ) لعدة أيام لتصل الى حافة الموت وهي كذلك أحضروا ابنها للضغط عليه ليقدم اعترافاته.