لأننا لم نردعهم بما فيه الكفاية فهم يسجلون يومياً العديد من النقاط لصالحهم فقد تمادى اللصوص ليس في سرقة البيوت والسيارات والجوالات وبيع ما سرقوا بسهولة ويسر، بل بسرقة السيارات بما فيها من بشر! هذا ما يحدث حينما يسرق اللصوص سيارة وفيها امرأة أو طفل! صحيح أن تلك ما زالت حوادث قليلة لكن سرقة المحلات والمنازل والسيارات والجوالات أصبحت ظاهرة كما توضح الأخبار التي تنشرها الصحف.
ومن الواضح أن اللصوص بدأت أيديهم تطول وهي بحاجة إلى تقصير ولا حل لهذه الظاهرة إلا بدراسة أسبابها وتطبيق العقوبات الرادعة والمضاعفة مع إضافة عقوبة التشهير لمن يتكرر منه بالصحف والتلفزيون مثلما يحدث في الغرب لعل ذلك يردع الأسر التي تفلت أولادها لتنتبه ولعل ذلك يردع اللصوص الذين أصبحوا هم هكرز الشوارع يسرقون الجوالات من أيدي الأشخاص ويهربون وبدون أي ضوابط يبيعونها عند محلات الاتصالات دون تسجيل لاسم البائع ورقم بطاقته ولا الرقم الذي يضعه المصنع على الهاتف.. هكرز الشوارع والأسواق التجارية الذين بدءوا عياناً بياناً يسرقون شنط النساء وجوالاتهن من أيديهن يجب إيقافهم سريعاً لكي لا يستفحل أمرهم فتتشكل منهم بعد ذلك عصابات منظمة للسرقة والخطف مهددين سلامة الأمن الاجتماعي وهم يزدادون لأسباب عديدة، كمجتمع، نتحمل جزءًا منها بما في ذلك المهملون منا لبيوتهم وسياراتهم.. والسارقون سوف يتمادون فالمال السايب يعلِّم السرقة، وسهولة الإفلات بالغنائم ومن ثم تسويقها يدعو لتكرار الغزو مرة إثر أخرى!
|