يسرني أن أكون أحد قراء جريدة الجزيرة ومتابعيها، ويسرني أن أبعث إليكم مقالتي عن الاحتراف وتراجع الكرة السعودية المخيف.. لقد مر على الكرة السعودية مجد لأننا نريد مجداً في تلك الفترة، ولوجود التخطيط السليم والنظرة البعيدة، ولوجود الخبرة الإدارية، ولعدم وجود التنقل الداخلي الاحترافي والاحباطات الإدارية.
الفترة الحالية من الاحتراف تمر بعدة عقبات منها:
1- اتحاد الكرة يحتاج إلى خبرات عالمية.
2- إدارات الأندية.. الانتماء ضعيف وهمها الإعلام.
3- مدارس الأندية توقفت لوجود اللاعب الجاهز خاصة الأندية الكبيرة.
4- الأندية قليلة الإمكانات ازداد ضعفها لهجرة لاعبيها ولحاجتها إلى فترة زمنية طويلة لايجاد البديل.
5- الاحتراف الإداري غير موجود.
6- تجمع اللاعبين في نادٍ واحد.
7- عدم ثقة الأندية في لاعبيها لوجود عروض مستقبلية.
8- قتل المواهب الشابة في الأندية الكبيرة.
9- الاحتراف بمفهومه الحالي ونظامه هدمٌ للكرة السعودية لعدم القدرة على تنفيذ معطياته.
10- الاعتقاد السائد أننا بلغنا العالمية وهذا يكفي.
11- الصرف العشوائي المالي على الاحتراف بدون تخطيط والاعتماد الكلي على أعضاء الشرف.
12- المدرب الوطني يُحارب إذا وُفق، وإذا طالب بمقدم عقد أو حوافز مادية.
(تنقل اللاعبين الداخلي أهم اخفاقات الكرة السعودية.. والأندية هي المسئولة عن سلم رواتب محترفيها).
عبدالرحمن المسلم/مرات |