Thursday 2nd September,200411662العددالخميس 17 ,رجب 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الريـاضيـة"

أكثر من عنوان أكثر من عنوان
السباق على.. ربع موهبة
علي الصحن

دخلت أنديتنا الرياضية ولا سيما الكبرى منها في سباق عجيب لضم أكبر عدد من اللاعبين المحليين لصفوفها هذا الموسم والقارئ الحصيف يدرك أن الفرق الكبيرة على الأقل قد دعمت فرقها بأربعة لاعبين على الأقل.. وفي المقابل فإن اندية أخرى فتحت المزاد على مصراعيه وبدأت في تصدير لاعبيها الواحد تلو الآخر بحجة الحاجة إلى المادة.. دون أن تدرك انها تمارس سياسة تفريغ غير محمودة العواقب لصفوفها مقابل تعبئة فرق أخرى ليس في حاجة لمعظم اللاعبين الذين قيدتهم.. لكن إداراتها أرادت أن (تشخص) أمام الجمهور وتقول بشكل غير مباشر إنها تعمل و(تسوي اللي عليها) من أجل تحقيق كل الطموحات!!
** هنا لابد من الإشارة والتأكيد أن على الأندية قبل أن تفكر في ضم أي لاعب أن تدرس احتياجاتها الفعلية وأن تسعى إلى سد أي عجز في مركز يستحق ذلك.. أما سياسة الشراء لمجرد الشراء فهي لا تشبه إلا ذلك الرجل الذي دخل السوق لشراء حاجة بعينها ثم خرج وهو يحمل كل ما وقعت عليه عيناه ورق له قلبه.. ليكتشف متأخرا وبعد دفع مبلغ كبير أن 90% من مشترياته لا حاجة لها بها وأن صلاحيتها سوف تنتهي قبل أن يتمكن من استهلاكها!!
**دعك هنا من يقول ان تجميع اللاعبين أمر لا شر فيه فالقول مردود عليه.. فأين المدرب القادر على الإشراف على عدد كبير.. وما الفائدة ان يتنافس لاعب موهوب مقتدر فنيا مع لاعب بربع موهبة على مركز معين.. فالمسألة محسومة سلفا.. ولو أن بعض الأندية وجهت الأموال التي تصرفها على التعاقد مع زيد وعبيد من أشباه اللاعبين إلى القاعدة واهتمت بها لظهرت بمخرجات ومكتسبات تفيدها في المستقبل!!
** إن قراءة سريعة لمعظم الصفقات المحلية تؤكد انها في غير محلها.. فمن لاعب انقطع عن تمارين فريقه الجديد.. إلى حارس فشل مع فريقين قبل ذلك.. وصولا إلى أسماء يدرك أي متابع أنها لا يمكن أن تصل لتمثيل الفريق إلا إذا اصيب أو أوقف منه ثلاثون لاعباً!!
** إن الواجب على إدارات الأندية وهي تفاوض وتبذر الأموال في غير محلها أن تدرك قيمة المادة التي لا تكف عن الشكوى من قلتها وان تسعى إلى صرفها في مصارفها المناسبة التي يحتاج إليها النادي فعلاً.. أما ما يتم حاليا في بعض الأندية فليس أقل من جعلها ضمانا اجتماعيا لأشباه اللاعبين.. والسعيد من اتعظ بغيره...!!..
يوسف يا نجم النجوم
.. الحقيقة التي لا يمكن أن يتنازع عليها اثنان فاهمان مدركان هي ان يوسف بن ناصر الثنيان هو أفضل لاعب في تاريخ الكرة الآسيوية أجمع.
.. والحقيقة أن يوسف واحد من قلة من النجوم الذين صنعوا مجدهم بأيديهم.. وكتبوا تاريخهم بعرقهم وجهدهم وليس من النجوم الذين ساهم كثيرون وعوامل مختلفة في صناعتهم..
..في حين ينتظر أحدهم تمريرة أو كرة عرضية لكي يقدم نفسه.. كان الثنيان يسبق الجميع ويقدم شهادة بأنه الوحيد القادر على لفت الانتباه وصناعة الفن والإنجاز والأهداف.
ولم يكتف الثنيان بذلك بل قدم نجوما آخرين وساهم بشكل أو بآخر في ظهورهم من خلال تمريرة الهدف..
** أما حين تتواتر الأخبار ويبدأ الهمس بأن حفل اعتزال الموهبة الأولى في تاريخ آسيا قابل للإلغاء فذاك مدعاة للذهول.. والعجب
.. فليس يوسف من يؤجل الاحتفال به أو يسوف تكريمه.. والعتب كل العتب على الهلاليين ولا سيما صناع القرار في النادي ان ساهموا في تأخير ذلك بدلا من المبادرة إليه وجعله من أولى أولويات الأجندة الهلالية.
.. أقول ذلك مع إيماني التام بأن تاريخ يوسف وأمجاده ليست بحاجة إلى احتفال لوداعها.. والحقيقة ان الاحتفال هو من يحتاج يوسف!! وليس الثنيان من يحتاج الاحتفال!!!
مراحل.. مراحل
** بداية الهلال الرباعية في الطائي يجب أن تكون دافعاً للفريق في بداية المشوار لا مخدرة لنجومه فالفريق ما زال صعبا.. ومحفوفاً بالكثير من المخاطر!!
** أبو عذاب.. ربما يكون حل عقدة رأس الحربة النصراوية القائمة منذ اعتزال ماجد عبدالله.
** الهلال ليس بحاجة إلى حارس بمستوى الظفيري.. حتى وان قدم في بعض التمارين ما يشفع له بالقبول من قبل الهلاليين!!
** في كل مرة ينال فيها حسين العلي الفرصة مع الهلال يؤكد انه من القلة الذين يعرفون طريق المرمى جيدا.. فهل ينال فرصته كاملة هذه المرة؟؟
** عبدالله المطرف قدم أداء رائعاً أمام الطائي بعد أن تخلص من العيوب التي لازمته في دورة الصداقة الدولية الأخيرة.
** الاخوة (أبو محمد.. وليد.. أبو خلف.. وحيد من الزلفي) أتمنى لو كتبتم الأسماء الحقيقية عند تعليقكم على ما كتبته عن طويق ومرخ الأسبوع الماضي.. وعلى كل حال أقول للقارئ الكريم ان زبدة ما كتبوه يحاكي ما تطرقت إليه تماماً.. فهم غير متفائلين بمستقبل الناديين.. غير ان أحدهم تمنى لو يتبادل الناديان اللاعبين في بعض الألعاب.. كأن يتنازل طويق عن لاعبيه البارزين في القدم لمرخ ويتنازل الأخير عن لاعبيه البارزين في اليد لطويق.. وهو يرى أن ذلك من شأنه زيادة قوة اللعبة في النادي الذي يستفيد من اللاعبين وعندها سوف نجد فريقا من الزلفي يبرز في القدم وآخر في اليد وهكذا في بقية الألعاب.. هاه ما رأيكم؟؟
** هدفان في أحد.. هل كافيان لكتابة شهادة نجاح القهوجي مع الاتحاد؟؟

للتواصل


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved