الإنسان السعودي محسود على الخير الذي ينعم به في هذه البلاد الطيبة.. والذي يندر وجوده في أماكن أخرى.. ولعل قدوم العمالة الوافدة وانتشارهم في كافة المدن الدليل الواضح على ذلك.. فما كانوا ليأتون لو علموا أنهم لن يجدوا عملاً ولا رزقاً.
ولذلك فإننا يجب أن نحمد الله كثيراً على ما تفضل به علينا من النعم وألا نصغي للحاقدين الذين يبثون سمومهم عبر الوسائل الإعلامية المختلفة ليزعزعوا ثقتنا بوطننا الكبير بعطائه ومنجزاته.
هؤلاء يريدون أن تزول هذه النعمة عنا وأن يتحول الإنسان السعودي إلى مخرب يهدم بلده بيده ويلحق الأذى بأخوانه المسلمين.
إن سماع هؤلاء المرجفين كدر عادل وخير منه أن ننصرف إلى أعمال نافعة تسعدنا في الدنيا والآخرة، وأن نتأمل ما حولنا ونشكر الله الذي منحنا الكثير.. فلماذا ننظر لجوانب القصور في حياتنا ولا ننظر الى الجانب المشرق والمضيء.
|