نمط الحياة الذي نعيشه المسؤول الأول عن انتشار السمنة. الأكل الكثير.. والنوم الطويل والجلوس لساعات عديدة أمام التلفزيون أو الإنترنت.. عدم ممارسة التمارين الرياضية حتى المشي تم إهماله وأصبح الذهاب للمسجد أو البقالة القربية لا يتم إلا بالسيارة!!
الذين تورطوا بالسمنة وخافوا من أمراضها أصبحوا يتهافتون على أية وصفة للريجيم تعيدهم إلى رشاقتهم إلا أن أحد المتخصصين في مكافحة السمنة قال: إنه لا يكفي اتباع نظام ريجيم معين، بل يلزم تغيير طريقة التفكير وتغيير العادات المتأصلة فينا.. وأن تكون هناك رغبة حقيقية وإرادة للتخلص من السمنة.. ودعم من الأقارب والأصدقاء والنظر إلى الأطعمة الصحية بإيجابية وإدخال الرياضة بشكل يومي في برنامجنا لا أن نمارسها يوماً ونتركها أسابيع.
ويبقى أن نتذكر أن هذه السمنة تكونت على مدى سنوات ولا يمكن أن تذهب خلال أسابيع فلا بد من الصبر.
|