* نظل نبحث في المجهول دائما عن شواطئ دون أن نستريح لحظة من أجل ان نتنفس فقط فلم يعد في أقبية النفوس مجال للتنفس لان اللهاث المتصاعد من الاجواف المحترمة قد سد الطريق امام تصاعد الانفاس وهبوطها.. ودائماً تتفتح امامنا طرق واشواك لابد ان نمشيها مهما كانت المسيرة مضنية وشاقة.. ومهما كان الطريق وعرا.. ولقد الفت نفسي وعورة الطريق. فلكم ادمى ارجلي معقاد ومزقهما شوك لا يرحم ولكن لا بد من السير للامام فلم يكن من عادتي النكوص على الاعقاب ورب ليل مهما طال تأتي في اعقابه بشائر صبح رائع الاشراق.
بقايا دموع:
نفوسنا المتعبة تبحث دائما عن الراحة في مرفأ دافئ نلقي على شواطئه الجانبيه آلامنا.. ونغسل في مياهه النقية الدموع التي التصقت بالوجوه ونزيل من اجفاننا المقروحة كل ما ترسب فيها من عبرات وما زال قاربي بلا هدى يجتاز بحار الالم دون أن يتمكن من الوصول الى مرفأ حالم أنسى عنده كل شقاء.
شيء للذكرى:
مازالت في خاطري تحيا.. احس بك لهبا حارقا يجتاح كياني.. كلما استنشقت انسام الصباح وانا انقل خطاي الواهنة بعد يوم حافل بالمعاناة من اجل لقمة كريمة احيا بها انت في خاطري وملئا بردي.. وانا ارتحل اليك كل يوم ايها العزيز كلما ابدا يوما جديدا. ابدا بك ابدا.. وانتهي بك ايضا وانت انت في خاطري وملئا كياني روحا لا تهدأ وذكرى لا تمل..
|