ويسألني: ما النخل؟
قلت: أمومة
وبذل وإحسان عظيم بلا منّ
وظل ظليل في الهجير ومنظر
تفجر منه منبع فاض بالحسن
وصبر جميل والمناجل كشرت
لتمطرها بالقطع والحرق والدفن
ويسألني: مَن يذبح النخل عندكم
ويتركه ميتاً وفي قربه النبع؟
أما فيكم مَن يستشيط حمية
ليهجر بالشكوى فيسمعه الجمع؟!
فقلت له: قالوا.. وقلنا.. ولم يزل
يقال.. وما نفع الكلام ولا سمع
|