عدد كبير من الأدباء أقاموا في باريس زمناً طويلاً.. وأحبوها وكتبوا عنها الكثير.. وحفلت مذكراتهم بأحاديث وذكريات عاشوها في مدينة النور.. وقد كان هذا الوصف بالذات لباريس أو (باريز) كما يطلق عليها توفيق الحكيم متكررا جداً في حديثهم عنها حتى إن أحدهم التقط صوراً لتكدس النفايات في أحد الشوارع الخلفية لباريس.. وطلب من بعض الأدباء التعليق عليها في مجلة ساخرة.. فقال أديب معروف: عجيب أن يحدث هذا في مدينة النور!!
وقد ارتبطت هذه المدينة العالمية بذاكرة كبار الكتاب ودونوا في مذكراتهم اعجابهم بما شاهدوه فيها.
رفاعة الطهطاوي قال: إنها أحكم سائر البلاد.. وديار العلوم.. وأعظم بلاد الأفرنج بناء وعمارة.
وتوفيق الحكيم كتب (عصفور من الشرق) رواية بطلها الحكيم نفسه أيام شبابه.. وتدور معظم أحداث الرواية في باريس.. وكتب أيضاً (زهرة العمر) مجموعة رسائل وجهها لصديقه الباريسي.
|