Thursday 2nd September,200411662العددالخميس 17 ,رجب 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "سماء النجوم"

فكاهيات .................... شعر: عبدالله بن ناصر العويد فكاهيات .................... شعر: عبدالله بن ناصر العويد

طلب مني فرسان (مجلس الأديب محمد آل بودي، الأسبوعي الأدبي) بعد صلاة الجمعة ان اذكر أخي عبدالله الموسى بالوليمة التي وعد بها، على غرار الولائم الكثيرة السابقة، فرشحت محامياً لهم، ونظراً لان استاذنا ابا جبريل الاديب الكبير، والشاعر الفذ الشيخ عبدالله بن محمد الرومي كتب قصيدة فكاهية في المذكور، ولم يعترف بها (الموسى) بحجة ان اسمه ورد في القصيدة مستعاراً (لقباً، لا صريحاً) الأمر الذي جعلني لا أتردد في كتابة هذه السينية الفكاهية، التي خلدت فيها كثيراً من طبخاتنا التراثية القديمة -حفظها الله-، ومزجتها بطبخات دخلت علينا من الدول العربية، ولم أنس الطبخات التراثية عند أهل نجد والقصيم.


هنئوا (عبدالله).. من آل موسى
فهو من اطيب الشباب نفوسا
يتحلى بهمة وسخاء
وابتساماته.. اطلت شموسا!
قد زففنا له قصيدة حب
وله نهديها ليلقى عروسا
عله يذكر الوليمة حالا
ينحر الكبش.. كي نحك الضروسا
داعيا فرسان الوليمة.. بدءا
(بابن رومي).. يقودنا محروسا
انحر الكبش طابخا من (عُبيد)
واضف مشوياً.. كذا سمبوسا
لا يفت ناظريك كبش سمين
واذا لم تجد، فقدم تيوسا
ثم زدنا بقلاوة وجليا
ولقيمات جاورت ممروسا
او فجهز جريشة.. ذات دهن
واضف سنوتا، يداوي الروسا
وان لم تجد جريشا بلحم
فلنا اطلب مرقوقة وهريسا
وإذا شئت.. فالعصيد لذيذ
يتحدى بتمره بسبوسا
واغثنا بودمة.. ذات عوم
ولنغمس في حوضها تغميسا
او لتجلب كُليجة من قصيم
سقفها أبجر، يسيل دبوسا
احضر الحلوى من أهالي عمان
او فسافر لدولة الشيخ عيسى
اين ذاك السليق.. سال حليبا
يجعل البطن دائما مكنوسا
للمطازيز طازجات طياس
واجب الفك نحوها ان يدوسا
والحنيني كل يحن اليه
اكله لا يزيد في السن سوسا
قد تركنا الالقاب باسم صريح
ما أردنا -غير العشاء- الفلوسا
فلنذكر محبَّنا بديون
ولنوقّت ان جمعة او خميسا
ادعُنا يوم عطلة لعشاء
مسرعا ها نحن اكتملنا جلوسا
وارفع الكفَّ للعويّد دوما
واستشره.. متى اردتَ أنيسا


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved