حمدين وثلاث رسائل لبدرية والفهيدي والرماني!

.. تحية واحتراماً..
حول (التفاعل مع رجال الأمن)، (رسالة للمشرف على صفحة حدث في مثل هذا اليوم) و(الثورة الزرقاء) ستكون رسائلي اليوم.
1- في 8-7-1425هـ كتب الأخ محمد بن سعد الفهيدي - متوسطة الإمام تركي بن عبدالله، بريدة - حول ضرورة التفاعل مع رجال الأمن باعتبار أن الأمن من أهم الضرورات التي ينشدها الإنسان حيث قال:
(ولاشك أن الأمن من أهم الضرورات التي ينشدها الإنسان ولا يمكنه الغناء عنها).
وأقول للأخ الكريم: (لقد خلطت بين (الغناء) و(الاستغناء).
وقوله: (ليكون الأمن سياجاً منيعاً يتفيأ الكل بظلاله) جاء بحرف الجر (الباء) زائداً، ولو قال: (ينعم) لما كان زائداً.
أما قوله: (لا يمكن بأي حال المساس بها أو إخلالها) فالصواب (الإخلال بها) وليس إخلالها.
2- أما رسالتي الثانية فهي للأخت بدرية الخطيب حيث كتبت - في نفس التاريخ - تعتب على خلو صفحة (حدث في مثل هذا اليوم) من: مشاهيرنا - علمائنا - قادتنا وتساءلت: (أيعقل ألا يكون في عالمنا الإسلامي والعربي واحد يجدر أن يشع ضوء اسمه وسط هذه الأسماء وتلك الجنسيات؟ أين عظماء السعودية الذين شاركوا في بناء هذا الصرح العظيم؟
وأقول للأخت الكريمة: (رويدك.. رويدك - فهناك: المطلق وهناك المقيد، والصفحة إنما تنهج النهج المطلق - أي إنها لا ترتبط بجغرافية الحدث أو جنسيته ولهذا لا تقتصر على مشاهير السعودية أو أحداثها.
والدليل : أنك - يا أختاه - لو قرأت أحداث الخميس 10-7- 1425هـ (الموافق 26 أغسطس 2004م) لوجدت خبر حصول خادم الحرمين الشريفين على جائزة (الديلي ستار الذهبية) عام 1993م قد تصدر الصفحة بالخبر والصورة.
3- أما رسالتي الثالثة فهي عن: (الثورة الزرقاء) للدكتور - زيد بن محمد الرماني - عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام - والحديث يدور حول المعاناة من الاستهلاك الزائد من المياه وما يترتب على ذلك من آثار.
جاء قول الدكتور زيد: (تضاعف عدد سكان العالم نحو أربع مرات، من 1.6 بليون عام 1900 إلى 6.2 بليون متوقع الوصول إليها عام 2000)، وإني لأعجب كيف تستقيم المقارنة بين عددين: فعلي ومتوقع!!
المقارنة هنا عرجاء عرجاء لأنه لم يُفهم من كلام الدكتور أننا لم نصل بعد إلى عام 2000م ناهيك عن 2004م.
وفي نهاية مقاله وجه الدكتور زيد وصيته للبلديات قائلاً: (لذا فمن واجب البلديات تقديم المعلومات التي تجعل الناس على وعي بمسؤولياتهم).
ولست أدري لماذا أسقط الدكتور زيد وهو كاتب مجد متميز - دور الإعلام - بكافة وسائله وقنواته - في الإسهام بواجبه حيال هذه (الثورة الزرقاء - الوطنية).