لا نريد خطاً (مجانياً).. بل نريد إلغاء الرسوم في الثابت والجوال!!

اطلعت على الخبر المنشور في العدد الصادر يوم الخميس 10-7-1425هـ 11655 وعلى الصفحة الأولى حول تأمين شركة الاتصالات السعودية خطا هاتفيا جديدا أو إضافيا مجاناً للمواطنين والمقيمين، وذلك في إطار بداية التنافس بين شركة الاتصالات السعودية وشركة اتحاد الاتصالات الإماراتية وأقول لشركة الاتصالات السعودية: إن المواطنين لا يعانون من بداية التأسيس لأي خدمة تقدمونها، لكن المشكلة هي في أسعار الاتصال نفسها، وفي رسوم الاشتراك الشهرية التي هي بمثابة الضريبة، فلو نظرنا للهاتف الثابت نجد أنه مع كل إصدار للفاتورة كل شهرين مبلغ 60 ريالا.أما في الهاتف الجوال التي تصدر فاتورته متزامنةً مع شقيقتها فاتورة الثابت فإنه يجب عليك أن تستعد لدفع مبلغ وقدره 120 ريالا ضريبة باقي تأسيس وقد يفوق هذا المبلغ قيمة اتصالك خلال الشهرين، ونجد أن المشكلة ليست في المبلغ الذي ندفعه لمرة واحدة- وإن كانت الخطوة التي انتهجتها الشركة تعتبر إيجابية- لكن المشكلة هي في الرسوم الشهرية التي تأخذها، فإن كانت ولابد فاعلة فيجب عليها التخفيض بشكل كبير في الرسوم الشهرية وأسعار الاتصال لكي تستطيع المنافسة مع الشركة الإماراتية المنافسة التي أعتقد أن لديها الكثير والكثير في جعبتها.