|
انت في "الرأي" |
ومع أنني لست ممن يرى تفضيل جيل على آخر، أو يبالغ - كما يفعل بعض الكتاب - في الإشادة بزمن دون سواه، ويستميت - دون دليل - في الدفاع عنه، ويذهب في تقديس معطياته وظروفه، وأحواله ورجاله كل مذهب، مع هذا كله، لا أبالغ إذا قلت إننا إلى سنوات قريبة جداّ في هذه البلاد كنا ننظر بعين الإجلال والإكبار والمهابة والوقار لذلك المعلم الذي تجاوز، وهو يشرح معلقة (امرؤ القيس) أبياته التي بدا فيها شيء من التهتك والامتهان والمجون والإسفاف في التعبير؛ حين يقول متغزلاً: |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |