* القاهرة
مكتب الجزيرة - طه محمد:
تقيم وزارة الثقافة المصرية يوم 22 سبتمبرالجاري احتفالاً عالمياً بمناسبة غروب الشمس متعامدة على وجه تمثال (أبو الهول) بعد مرور ستة شهور على تعامد الشمس على كتف التمثال الشهير.
وقال الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار ل(الجزيرة): إن الاحتفالية ينتظر أن تشهدها أفواج سياحية عدة سواء من الداخل أم على المستويين العربي والدولي، بعد إبلاغ شركات السياحة في مصر بوضع هذا الحدث الفريد على (أجندتها) السياحية إضافة إلى دعوة مراسلي الصحف ووكالات الأنباء العالمية في القاهرة لمتابعة الحدث التاريخي.
وتحدث تلك الظاهرة الفلكية التي أثبتها العلماء قبل خمس سنوات مرتين في العام، الأولى في 21 مارس والثانية في 22 سبتمبر وهي تؤكد براعة المصري القديم في فن العمارة والفلك، كما أثبت من قبل تعامد الشمس على وجه (رمسيس الثاني) في معبد (أبو سمبل) في أسوان.
ويرتدي التمثال المصري الأشهر حلة جديدة في أثناء الاحتفال بتعامد الشمس على وجهه بعد ترميمه بتكلفة بلغت مليوني دولار، ضمن المشروع المتكامل لوزارة الثقافة لترميم هضبة الأهرام، الذي ينتظر الانتهاء منه أواخر العام الجاري.
واعتبر حواس أن هذه الفكرة المعروفة بنظام (التبادل) في التعامل مع ترميم أهرامات مصر، وهي فكرة جديدة أشادت بها منظمة اليونسكو.
|