Thursday 2nd September,200411662العددالخميس 17 ,رجب 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

صدور التوصيات الختامية للدورة الثانية عشرة لمكافحة المخدرات صدور التوصيات الختامية للدورة الثانية عشرة لمكافحة المخدرات

* تغطية - سلطانة الشمري:
أوصت الدورة الثانية عشرة للتوعية لمكافحة المخدرات (يداً بيد نحو مجتمع خالٍ من المخدرات) بضرورة تحرك الجهات المختلفة حكومية وأهلية لإنشاء جمعية أهلية تهتم بأسر المدمنين والنظر في احوالهم، كما أوصت الدورة التي نظمتها اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالرياض خلال الفترة 12-16-7-1425هـ إلى ضرورة إنشاء مكتب إرشادي بإدارة تعليم البنات يتولى عملية الاشراف والارشاد للطالبات اللاتي يقعن تحت أي انحراف سلوكي إدماني على ان يكون هناك خط اتصال ساخناً بباحثات الادارة لاحتواء هذه المشكلات وتقديم الحلول. كما أوصت الدورة بضرورة تأكيد أواصر الحوار بين الطالبة وأسرتها، وتأكيد الثقة بأنفسهن، كما شدَّدت على ضرورة تدريب الابناء والبنات على قول كلمة (لا) عند التعرض لأي اغراءات من قِبل الأصحاب.
التوصيات:
أولاً: على المستوى الأسري والاجتماعي
- ضرورة الاهتمام بالتنشئة الاجتماعية والإسلامية، وتنمية الرقابة الذاتية لدى الفرد، والتحلي بالآداب الكريمة؛ كونها الرادع الاول من الوقوع في براثن المخدرات.
- إعداد دراسات متعمقة عن مشكلة الادمان في المملكة، والاسباب الاجتماعية التي ترسخها أو تسببها، وتبادل المعلومات بين الدول فيما يخص مشكلة الادمان.
- الاتجاه نحو برامج متطورة لحل مشكلة الادمان، سواء بالعلاج النفسي أو التأهيلي.
- ضرورة تطوير مهارات التواصل والحوار مع المراهقين لحمايتهم من هذه الآفة.
- الاهتمام بالاسرة السعودية، واعداد البرامج الخاصة لرعايتها، والعمل على القضاء على منابع الانحراف فيها، والقضاء على عوامل انهيارها خلقياً وتفككها، وتضافر الجهود لدعم تماسك الاسرة السعودية، والقضاء على ظاهرة الاجرام بين افرادها.
- السعي لتأسيس جمعية أهلية لرعاية أسر المدمنين والنظر في شؤونهم الخاصة بالتعاون مع جمعيات أهلية اخرى، مع ضرورة انشاء هاتف ثلاثي الارقام للتواصل السريع والفعال في جميع انحاء المملكة لأسر المدمنين وما تتعرض له من صعوبات (كحالات الاعتداء على الزوجة والاطفال بالضرب أو الطرد).
- خلق بدائل مقبولة اجتماعياً للترويج والترفيه عند الناشئة، مع ضرورة شغل وقت فراغهم.
- اجراء المزيد من الدراسات حول مدى فاعلية السجون كمؤسسات اصلاحية وكيفية أدائها لدورها.
- عمل دراسات ميدانية حول اهمية البرامج الوقائية المتبعة في المملكة، ومدى فعاليتها في القضاء على معدلات الانحراف والاجرام، والعوامل المؤدية الى تفكك الأسر السعودية.
- تأسيس مراكز إرشاد أسري ضمن اطار المركز الصحي في الأحياء السكانية؛ لتوعية الأهل بكيفية التعامل مع الأطفال والمراهقين، وتقديم الاستشارات النفسية والاجتماعية، بحيث تتعاون هذه الوحدة مع الجهات والقطاعات الحكومية الأخرى لتسهيل مهامها.
ثانياً: على المستوى التربوي والمدرسي
- التوصية بإنشاء مكتب ارشادي للطالبات بإدارة تعليم البنات يتولى عملية الاشراف على المشكلات التي تتعلق بالانحرافات السلوكية للطالبات أو اسرتها، وفتح قنوات للاتصال بالادارة العامة لمكافحة المخدرات؛ لاحتواء هذه المشكلة.
- التركيز على الرقابة المدرسية للوقاية من الانزلاق في مخاطر المخدرات عن طريق الطالبات في المدرسة.
- تكثيف الارشاد للطالبات عن اضرار المخدرات دون الاسهاب في ذكر الجانب العلاجي، مع الاكتفاء بالاشارة اليه.
- تكثيف الندوات والدورات عن مخاطر هذه الآفة المدمرة، والطرق الوقائية منها لأولياء الأمور أيضاً.
- ضرورة تنمية مهارات التواصل بين الطالبات والهيئة المدرسية، وتقديم يد العون والارشاد لمَن تعيش في وسط أسري ادماني.
وفي ختام الدورة وزعت اللجنة الوطنية شهادات التقدير وخطابات الشكر للمتدربات اللاتي عبَّرن عن شكرهن وتقديرهن للمسؤولين عن عقد هذه الدورات، وبعد ذلك توجهت الحاضرات لزيارة المعرض المقام بمبنى الادارة العامة لمكافحة المخدرات.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved