* الرياض - عوض مانع القحطاني
أعلن المشرف العام على التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم د. ناصر بن علي الموسى بأنه تم استحداث هذا العام الدراسي الجديد 1425 - 1426هـ (379) برنامجاً جديداً للبنين والبنات في مختلف مناطق المملكة.
وقال الدكتور الموسى إن الأمانة العامة للتربية الخاصة قامت بعددٍ من الترتيبات لتنفيذ هذه الخطة التي من شأنها الاستمرار في نشر خدمات التربية الخاصة أفقياً ورأسياً في جميع أنحاء المملكة، موضحاً أن هذه البرامج التي تم استحداثها تمثل (181) برنامجاً للبنين و(198) برنامجاً للبنات موزعة من حيث طبيعة العوق على النحو التالي:
أ - (43) برنامجاً للعوق السمعي منها (29) برنامجاً للبنين و(14) برنامجاً للبنات.
ب - (31) برنامجاً للعوق البصري منها (19) برنامجاً للبنين و(12) برنامجاً للبنات.
ج - (90) برنامجاً للمعوقين عقلياً منها (57) برنامجاً للبنين و(33) برنامجاً للبنات.
د - (164) برنامجاً لذوي صعوبات التعلم منها (61) برنامجاً للبنين و(103) برامج للبنات.
هـ - (18) برنامجاً للتوحديين منها (4) برامج للبنين و(14) برنامجاً للبنات.
و - (33) برنامجاً لمتعددي العوق منها (11) برنامجاً للبنين و(22) برنامجاً للبنات.
وأوضح الدكتور الموسى أنه قد ارتفع عدد برامج التربية الخاصة من (1573) برنامجاً في العام الدراسي المنصرم إلى (1952) برنامجاً هذا العام منها (1486) برنامجا للبنين و(466) برنامجا للبنات كذلك تم تزويد المعاهد والبرامج بالكتب والمعنيات البصرية والسمعية الحديثة وجميع الوسائل واللوازم التعليمية حسب نوع العوق كما تم توفير وسائل الاختبارات والمقاييس النفسية للبرامج المستحدثة، وبيّن الدكتور الموسى بأن الأمانة العامة للتربية الخاصة قد وضعت خطة لإلحاق عددٍ من معلمي ومعلمات التربية الخاصة بدورات متخصصة للحصول على دبلوم التربية الخاصة بكلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع بجامعة الملك سعود لمدة عام دراسي بالإضافة إلى مشاركة معلمي ومعلمات معاهد وبرامج التربية الخاصة في الدورات التنشيطية التي تقام في المناطق التعليمية قبل بداية العام الدراسي، كما سيتم إصدار أدلة للمعلمين والمعلمات في مجالات (التربية البدنية، والتدريبات السلوكية، والتوحد والإرشاد، والتربية الفنية) مشيراً إلى أنه قد تم إرسال هذه الأدلة لمعاهد وبرامج التربية الخاصة في مختلف مناطق المملكة وأشار إلى أنه قد تم تكليف لجان للقيام بزيارات ميدانية من أجل تشخيص واكتشاف ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يحتاجون للتعليم واختتم الدكتور الموسى قائلاً إنه قد تم استيعاب جميع خريجي التربية الخاصة بجامعات المملكة للعمل في معاهد وبرامج التربية الخاصة المنتشرة في أنحاء المملكة بالإضافة إلى تعيين عددٍ من معلمي التدريبات السلوكية ومعلمي المواد الدراسية لسد احتياج المعاهد والبرامج بالكوادر الوطنية وتوفير العديد من المناشط الطلابية لذوي الاحتياجات الخاصة داخل معاهد وبرامج التربية الخاصة وتأهيل عددٍ من القيادات التربوية في مجال النشاط الطلابي.
وفي ختام تصريحه أعرب الدكتور الموسى عن شكره وتقديره لقيادة هذه البلاد على اهتمامها بذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم العون والمساعدة لهم في شتى مناحي الحياة، وهذا يدل على التكافل الاجتماعي القوي في هذه البلاد منذ أن وحدها الملك عبد العزيز- رحمه الله- وحتى هذا العصر وهي تعمل من أجل رفاهية المواطن وإسعاده.
| 
"محليــات"