* موسكو - سعيد طانيوس - جدة - الوكالات:
أعربت المملكة العربية السعودية أمس الأربعاء عن إدانتها واستنكارها لحادثتي احتجاز بعض الرهائن (الاطفال) فى اوستيا الشمالية جنوب روسيا واختطاف الصحفيين الفرنسيين بالعراق، وأكدت المملكة في تصريح لمصدر مسؤول بوزارة الخارجية متابعتها بكل اهتمام التقارير الاعلامية الواردة حول مثل هذه الاعمال التى تستهين بحرمة الانفس المعصومة وتحرمها كافة المبادئ الانسانية، مؤكدة في الوقت نفسه أن مبادئ الدين الاسلامي الحنيف التي تقوم على العدل والرحمة والتسامح تنهى عن القيام بأي عمل يؤي الى الاعتداء على الابرياء وايذائهم، وأهابت المملكة بالمختطفين فى الحادثتين اطلاق سراح المحتجزين بأسرع ما يمكن.
وكانت روسيا قد أفاقت أمس على موسم دراسي دامٍ قبل ان يهضم الشارع الروسي انفجار امس الاول الذي اوقع 10 قتلى وقرابة 50 جريحا حيث احتجز مسلحون قرابة 400 تلميذ في مدرسة في اوسيتيا الشمالية جنوب روسيا قرب جمهورية الشيشان أمس مما أسفر عن مقتل 9 اشخاص كبداية اولية للازمة وفقما ذكرت وكالات الانباء الروسية وقالت الوكالات ان ثمانية مدنيين واحد المسلحين قتلوا في الهجوم الرابع الذي تشهده روسيا خلال أسبوع.
ولم يكن من بين القتلى اطفال حسبما نقلت وكالة (ايتار- تاس) عن مسؤول في وحدة الازمات في ادارة تطبيق القانون التي انشئت مؤخرا للتعامل مع أزمة الرهائن، ونقلت الوكالات عن المسؤول قوله ان (مدنياً واحداً ومسلحاً قتلا في بداية مهاجمة المبنى). وتوفي سبعة مدنيين في المستشفى متأثرين بجروحهم، حسب وكالتي (ريا نوفوستي) و(إيتار تاس).
وقالت وكالة انترفاكس الروسية للانباء في وقت سابق ان المسلحين الذين سيطروا على المدرسة هددوا بنسفها اذا حاولت الشرطة الروسية اقتحامها.
طالع دوليات |