* الدمام - حسين بالحارث :
تستضيف الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية يوم السبت القادم لقاء تعريفياً لبرنامج التنظيم الوطني المشترك ، الذي يقام بالتعاون بين الغرفة وصندوق تنمية الموارد البشرية والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب ،
ويستعرض اللقاء نتائج المرحلة الأولى التي أقامها البرنامج قبل بضعة أشهر والتي نتج عنها إبرام 249 عقداً لمواطنين تم قبولهم للعمل في القطاع الخاص ، ضمن آلية (التدريب المنتهي بالتوظيف) ، منهم 47 مبندا جمركيا ، و15 بائع تجزئة و19 موظف استقبال ، و25 مأمور مستودع ، و65 مندوب مبيعات ، و55 ميكانيكيا و23 رجل أمن.
ووصف أمين عام الغرفة التجارية الصناعية إبراهيم بن عبد الله العليان اللقاء بأنه فرصة جيدة أمام الشركات لاستقطاب موظفين ، مؤهلين ، لا تتحمل المنشأة إلا جزءاً يسيراً من تكلفة تدريبهم ، فضلاً عن مشاركة صندوق تنمية الموارد البشرية بنسبة كبيرة في رواتب أول سنة توظيف ، وأشاد العليان بتفاعل الشركات مع المرحلة الأولى من برنامج التدريب المشترك في المنطقة الشرقية ، والذي تم تحديد عدد من المهن ، تحتاجها الشركات ، وقامت الغرفة بالتعاون مع إدارة برنامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك باستقبال الطلبات ، والجمع بين طالبي العمل وأصحاب العمل ، وقد تم إبرام العديد من عقود العمل ، بلغت حوالي 249 عقداً.
وقال العليان : إن البرنامج الذي تشارك فيه تنظيمه الغرفة وصندوق تنمية الموارد البشرية ، والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني ، يوفر فرصاً (تدريبية منتهية بالتوظيف) لخريجي الثانوية والمتوسطة ، على مهن كان قد تم حصرها من قبل الشركات الخاصة ، وان اللقاء يوم السبت القادم هو بمثابة تعريف لمؤسسات القطاع الخاص بالخطوة القادمة ، والتي تتحدد وفق متطلبات القطاع الخاص ، وحاجاته من القوى العاملة ، موضحاً أن هذا المشروع يهدف دعم توطين الوظائف في القطاع الخاص ، تحت شعار (التدريب من أجل التوظيف) ، تشارك فيه الغرفة بوصفها ممثلاً للقطاع الخاص ، بحيث يعتمد البرنامج على أساس قضاء المتدرب 70 في المائة من مدة البرنامج في التدريب العملي لدى جهة التوظيف ، و30 في المائة من المدة في التدريب النظري ، (سيكون في معاهد المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني) والالتزام بعقد توظيف ينظم العلاقة بين جهة التوظيف والمتدرب ، بحيث يعمل المتدرب لدى المنشأة بعد اجتياز البرنامج مدة لا تقل عن فترة تدريبه ، وسيتم بموجب ذلك احتساب المتدرب ضمن نسبة السعودة لدى جهة التوظيف ، بموجب العقد الموقع ، ويقوم صندوق تنمية الموارد البشرية بالمساهمة بنسبة 75 في المائة من مكافأة التدريب البالغة 1000 ريال شهرياً, وبنسبة 50 في المائة من رواتب السنة الأولى.
وحسب أمين عام غرفة الشرقية فإن دور الغرفة يتمحور حول حصر الفرص التدريبية والتعميم على المؤسسات ، وتنظيم اللقاء مع المتدربين واختيار الملائم منهم ، وقال العليان : ان برنامج التدريب الوطني المشترك يقوم في الوقت الحاضر بالتدريب النظري لعدد من العناصر الوطنية على عدد من المهن ، وقد بعثت إلى مؤسسات القطاع الخاص لتحديد حاجتها من هذه المهن ، لتقوم بدور المنسق بين الطرفين ، على أن يتم التدريب العملي على هذه المهن لدى جهات التوظيف ، بعد المقابلات الشخصية التي يقوم بها ممثل كل جهة راغبة في هذه المهن ، مؤكداً بأن البرنامج سوف يعلن عن مسارات تدريبية أخرى ، يجد أن هناك حاجة لها في السوق ، وفقاً للاتصالات مع المؤسسات.
|