* موسكو الوكالات:
دخل زعيم الجالية المسلمة في جمهورية اوسيتيا الشمالية الروسية المدرسة التي يحتجز فيها مهاجمون مسلحون ما يصل إلى 400 تلميذ أمس الأربعاء.
ونقلت وكالة ايتار تاس عن مسؤولين في بيسلان قولهم عن مهمة المفتي رسلان فالجاتوف: (إنه يحاول إقامة اتصال مع الإرهابيين). ويغلب المسيحيون على سكان إقليم اوسيتيا الشمالية لكن به طائفة مسلمة صغيرة.
وقالت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء في وقت سابق: إن المسلحين الذين سيطروا على المدرسة هددوا بنسفها إذا حاولت الشرطة الروسية اقتحامها.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن شهود قولهم: إن الملاعب الرياضية في المدرسة الواقعة في بلدة بيسلان باوسيتيا الشمالية قرب الشيشان لغمت.
وأعلنت وزارة الداخلية المحلية أن سبعة عشر شخصاً مسلحاً يحملون متفجرات قاموا بهذه العملية في جمهورية اوسيتيا الشمالية الروسية المجاورة للشيشان.
وقالت الوزارة لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي: إن الشرطة قتلت أحد المهاجمين فيما كان لا يزال التراشق بالنيران مستمراً بعد حوالي ساعة على بدء الهجوم.
وقد فتح المسلحون النار على الشرطة لدى وصولها إلى المكان بحسب المصدر نفسه. ويحتجز الأطفال في قاعة الرياضة داخل هذه المدرسة التي هي كناية عن مبنى كبير مؤلف من ثلاثة طوابق وتستقبل حوالي أربعمئة تلميذ.
وتعد مدينة بيسلان 40 ألف نسمة وتقع على بعد 20 كيلومتراً إلى شمال عاصمة اوسيتيا الشمالية فلاديكافكاز.
أما المدرسة فهي ابتدائية وثانوية في الوقت ذاته، يرتادها تلامذة من عمر سبع إلى 17 سنة.
والأول من أيلول - سبتمبر هو أول نهار من بدء العام الدراسي الجديد في روسيا.
ومن جانب آخر ذكرت وكالة الأنباء ايتار-تاس انه تم إخلاء محطة كورسكي بوسط موسكو صباح أمس الأربعاء اثر اتصال من مجهول يحذر من وجود قنبلة فيها.
وقالت إدارة المحطة: (إننا نتخذ أقصى تدابير الحيطة بسبب الانفجار بالقرب من محطة ريجسكايا). وقام خبراء متفجرات مع كلاب مدربة بتفتيش المحطة وجوارها بحسب المصدر نفسه.
وقد عززت التدابير الأمنية في موسكو اثر الاعتداء الانتحاري الذي نفذ مساء الثلاثاء قرب محطة مترو وأسفر عن سقوط عشرة قتلى وحوالي خمسين جريحاً.
|