* باريس - رويترز:
أمل زعماء فرنسيون ومسلمون وعرب أمس الأربعاء في أن تنجح الجهود الدبلوماسية في إنقاذ حياة صحفيين فرنسيين محتجزين في العراق وسط غموض يحيط بمصيريهما.
وتوجَّه وزير الخارجية الفرنسي ميشيل بارنييه الذي يقوم بجولة في الشرق الأوسط في مسعى للإفراج عن مواطنيه إلى قطر وهي المحطة الرابعة له في الجولة.
وقال عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية الثلاثاء أنه يعتقد أن المهلة التي حددها الخاطفون مددت إلى مساء الأربعاء في تعارض مع مسؤولين آخرين يعتقدون أن المهلة انتهت في ساعة متأخرة من يوم الثلاثاء. ولم ترد أي أنباء من جانب الخاطفين.
وقال الحاج التهامي ابريز رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية الفرنسية لإذاعة أوروبا واحد (أعتقد أن بوسعنا القول إن المهلة مددت وهذا يمنحنا بعض الأمل. ويسمح لنا باستكشاف مزيد من القنوات).
وصرح نصيف حتي سفير جامعة الدول العربية في باريس بأن الجامعة تعتقد أن المهلة لم تنته بعد. وقال حتي لتلفزيون (ال. سي. اي) إن (هذا يمنحنا مزيداً من الأمل بإمكانية التوصل لنتيجة إيجابية لهذه المأساة).
وظهرت بوضوح خطورة محنة الصحفيين عندما أعلنت جماعة أخرى من المتشددين العراقيين أنهم قتلوا 12 رهينة من نيبال، وظهرت صور القتلى النيباليين على موقع متشدد على الإنترنت الثلاثاء.
وتوخى المسؤولون الفرنسيون الحذر، وأثار خطف الصحفيين مشاعر صدمة في فرنسا التي عارضت الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق ومن قبله فرض عقوبات على البلاد قبل الحرب.
|