* مدينة غزة خان يونس رام الله بلال أبو دقة الوكالات:
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرشاشات الثقيلة في ساعة مبكرة من فجر أمس منازل المواطنين غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأفاد شهود عيان أن جنود الاحتلال الذين يتمركَّزون في الموقع العسكري غرب حي الأمل فتحوا نيران أسلحهتم الرشاشة بشكل عشوائي صوب المنازل في الحي مما أدى الى إلحاق أضرار مادية في المباني والممتلكات ونشر حالة من الخوف والهلع في صفوف المواطنين الآمنين لا سيما الأطفال والنساء منهم.
وشملت الاعتداءات الاسرائيلية أمس أيضاً قيام قوات الاحتلال بهدم ثلاثة منازل فلسطينية وتجريف عشرة دونمات من الأراضي الزراعية في منطقة غرب تل السلطان برفح جنوب قطاع غزة.
وأشار مصدر أمني فلسطيني وشهود عيان إلى أن الآليات العسكرية الإسرائيلية والجرافات توغلت بالمنطقة القريبة من مستوطنة رفيح يام وسط إطلاق نار كثيف على منازل الفلسطينيين وشرعت في عملية الهدم والتجريف.
وفي المقابل أطلقت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس الليلة قبل الماضية ثلاث قذائف هاون على مستوطنة نافيه ديكاليم التي تقع ضمن التجمع الاستيطاني غوش قطيف غرب خان يونس جنوب قطاع غزة, وأشار بيان لكتائب القسام إلى أن إحدى القذائف سقطت على داخل المستوطنة، فيما سقطت القذيفتين الأخريين قرب قاعدة عسكرية للجيش الإسرائيلي في محيط المستوطنة.
واعترفت مصادر إسرائيلية بأن قذيفة هاون سقطت في حديقة أحد المنازل بالمستوطنة مما أدى الى إصابة امرأة بصدمة.. وعلى صعيد آخر شرعت قوات الاحتلال الاسرائيلية في بناء مقاطع من جدار الضم والتوسع العنصري في منطقة وادي عياد بين ضاحيتي البريد والأقباط في بلدة الرام شمال شرق القدس الشريف.
ونقلت قناة فلسطين عن شهود عيان قولهم إن عدداً كبيراً من الآليات والجرافات تحرسها قوة أمن الوحدات الخاصة في جيش الاحتلال بدأت نشاطاً مكثفاً منذ الصباح وشرعت في نصب كتل اسمنتية بارتفاع خمسة أمتار في المنطقة الواقعة قرب مستوطنة النبي يعقوب فيما فرضت حصاراً مشدداً على محيط المنطقة.
وفيما يتصل بإضراب الأسرى فقد أكدوا أنهم مستمرون في الاضراب المفتوح عن الطعام الذى دخل يومه الثامن عشر في ظل وحدة وطنية كاملة واصرار من جميع الأسرى على نيل حقوقهم، فيما تم تعليق الضرائب في سجني شط وجلبوع - 600 أسير - لإجراء مفاوضات لتلبية مطالب الأسرى.
وحمل الأسرى إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية وحكومة شارون المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم، مؤكِّدين أنهم سيواصلون معركة الأمعاء الخاوية.
ودعا الأسرى الجامعة العربية والحكومات العربية والإسلامية إلى ضرورة التحرك العاجل على المستوى الدولي لتدعيم عمل المنظمات الحقوقية والإنسانية في الهيئات الدولية لاستصدار قرار دولي من هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن يقر بحقوق الأسرى الفلسطينيين ويوقف معاناتهم ويمنع حدوث كارثة بحقهم من خلال إلزام الحكومة الإسرائيلية بالتعامل مع الأسرى حسب الاتفاقيات الدولية.
|