غريبة هذه الساحة الشعبية.. البقاء فيها للأكثر نفاقاً.. بل والأدهى بأن أقل محرريها علاقات وقبولا هم أكثرهم مصداقية.
هذه القناعات، التي لم تأتني من فراغ، رأيتها بعد موضوع كتبته في الأسبوع الماضي، فغضب بعضهم لانني كشفت قناعاً زائفاً لقدوتهم.. وغضب الآخر لأنني قلت (وافد)، نعم وافد، فما هي المشكلة؟ لم أجعله وافداً أنا، بل هو كذلك، المملكة تحتضن كثيرا من الوافدين الملتزمين بالأدب، فما المشكلة إذا تكلمنا عمن لا يلتزم به؟!
أقول لهؤلاء: من الآن سأسير في هذا الخط بأقوى جهد استطيعه وأكثر دعم أحصل عليه.
وسأكون صحفياً بلا علاقات، فأنا متنازل عنها لهم، ولكن سأصفق لمن أحسن، وسأعري من أخطأ أمام الملأ، بما لا يخدش الذوق العام، ومن غضب من ذلك سيطاله قلمي إن استطعت، وان استطاع الفرار فليفعل!
نهاية: