* دارفور - ظافر القحطاني:
أكد وزير الشئون الإنسانية السوداني المهندس إبراهيم محمد أحمد حامد ان استجابة المملكة العربية السعودية لنداء الحكومة السودانية لإغاثة المتضررين في إقليم دارفور يأتي ضمن المواقف الإنسانية التي تعودها الجميع من حكومة المملكة الرشيدة، فتسيير جسر جوي من المملكة إلى السودان كجسر إغاثي مستمر أكد للجميع مدى التلاحم الأخوي الإنساني بين الشعبين.
جاء ذلك في تصريح أدلى به معاليه ل(الجزيرة) مؤكداً فيه أن البرامج الاغاثية التي قدمها الهلال الأحمر السعودي في شمال وجنوب الإقليم من إقامة مراكز صحية متكاملة ومجهزة بأعلى التجهيزات المخبرية والطبية والعلاجية وحفر الآبار الارتوازية وترميم المستشفيات والمدارس يأتي ضمن برامج عدة يقوم بها الفريق الاغاثي السعودي ونحن نثمن هذه المساعدات الإنسانية كحكومة وشعب المملكة والتي كانت في مقدمة الدول العربية المستجيبة لنداء الإغاثة ونحن على ثقة تامة انه في حالة توجيه النداء في أي وقت سيكون هناك استجابة فورية.
وأضاف المهندس إبراهيم قائلاً: إن اللاجئين حالياً في كافة المعسكرات يلقون العناية الطبية والاغاثية الممتازة والتي تقدمها مختلف المنظمات الإنسانية الموجودة حالياً بالإقليم ولا يفوتني هنا أن أسجل للمملكة تواجدها المستمر في مختلف الأوقات ووقوفها الدائم مع دولة السودان في مختلف الكوارث.
|