* القريات- سلامة الحريص:
بعد مضي 12 عاماً على افتتاحها أوصدت أبواب المدرسة الأهلية للبنات بالقريات، وذلك بناء على قرار من اللجنة المسئولة عن التعليم بالجمعية التعاونية متعددة الأغراض بالقريات، وذلك بسبب (العائد المادي) والذي ذكر أنه لا يؤتي أكله لهذه الجمعية، ولا يغطي رواتب المعلمات اللواتي قدر عددهن بـ(12) معلمة وطنية، ولا تكاليف المبنى المستأجر لهذه المدرسة (ذي الدورين) والذي يحتوي على ستة فصول دراسية تحتضن ما يقارب (80) طالبة.
وفي سؤال (للجزيرة) لأحد الأعضاء في مجلس الإدارة بالجمعية حول هذا القرار أفاد بأن هذا القرار كان على طاولة الطرح منذ ما يقارب ثلاث سنوات، وتم استصداره هذا العام بتوصية من اللجنة المسئولة عن التعليم بالجمعية وبموافقة عدد من الأعضاء، بعد ان رأى المجلس عدم الجدوى من استمراريتها لعدم نجاحها.. وفند الأسباب بعدم نجاحها بقوله: إنها لا تدعم من قبل الوزارة بسبب (الترخيص)، أضف إلى ذلك أن الكثير من أولياء الأمور يقوم بتسجيل أبنائه وعند بدء الدراسة يقوم بنقلهم للمدارس الحكومية معللاً ذلك بأن المدرسة الأهلية والمدارس الحكومية أصبحت (سيان) من ناحية كادر المعلمات، أي أنهن (وطنيات) وليس هنالك ما يميزها عن باقي المدارس الحكومية إلا في مسألة تدريس اللغة الانجليزية، والتي سوف تدرس هذا العام في المدارس الحكومية.
وحول إمكانية إعادة فتحها قال: ربما سيتم اعادة فتحها بعد ان يتم اصدار ترخيص لها وتدعم من قِبَل مقام الوزارة من الناحية المادية اسوة بالمدارس الأهلية للبنين. وعن مصير المعلمات اللاتي يعملن بها قال: تعلمون ان معلمات مثل هذه المدارس يعملن حسب عقود تجدد كل عام، وبحكم أنهن متعاقدات فمواصلة عملهن مرتبط باستمرار عمل المدرسة، والمدرسة قد أوصدت أبوابها، فمن البديهي أن يتم الاستغناء عن خدماتهن كونهن متعاقدات.
|