برزت للسطح عملية بيع القطيع مع ممارسة الضغوط الكبيرة على السوق عبر أسهم الكهرباء والاتصالات وسابك والذين ظهر عليهم كميات غير مألوفة في السوق وإنزالها بأسعار متدنية حيث أصيبت السوق بانتكاسة كبيرة طالت جميع الشركات باستثناء نجاة شركتين فقط بصعود محدود وهما البنك العربي إلى 568.25 ريال والبنك السعودي البريطاني إلى 678.25 ريال بينما سجلت شركات الحدود السعرية الدنيا تقريباً، وجاءت في مقدمتهم المتطورة 10% إلى 183 ريالاً في تنفيذ بلغ 524 ألف سهم تلاها الأحساء والتي نزلت إلى 9.5% إلى 185 ريالاً تلاهما الغذائية والقصيم الزراعية 8.5% إلى 138 - 113 ريالاً والنقل الجماعي والفنادق 8% إلى 140.25 - 149 ريالاً وتلاحقت بقية الشركات في الهبوط القاسي والذي كان أكبر هبوط يسجله المؤشر بعد كسر المستوى القياسي الجديد، ويبدو أن الهاجس النفسي قد سيطر على قرارات المتداولين مع عبور المؤشر للمستوى التاريخي الماضي فسجل المؤشر خسارة بلغت 124 نقطة شكلت نزول 2% ليغلق المؤشر عند مستوى 6205 نقاط، ويتوقع بعض المحللين أن يواصل النزول صباح اليوم كامتداد طبيعي للإغلاق السيىء لتعاملات أمس، ولكن تبقى الساعة الثانية من التعاملات الصباحية اليوم هي المحك في شأن تعديل مسار السوق والذي يتمتع بمقومات إيجابية تسهل عملية تماسكه في نهاية التعاملات المسائية.
وقد جاءت الضغوط أمس من سهم الكهرباء والذي هبط 4.5% إلى 141.75 ريال في تداولات 8 ملايين سهم تصدرت بها تداولات السوق، تلاها من حيث التنفيذ المواشي بكمية 3 ملايين سهم مغلقة عند 91.75 ريال، والبحري نفذ فيه 2.6 مليون سهم مقفلاً عند 184.5 ريال وقد بلغ حجم التداولات 38 مليون سهم وصلت كلفتها 7 مليارات ريال توزعت على 64770 صفقة.
وقد شمل الهبوط القوي 67 شركة بينما الصعود طرأ بشكل محدود على شركتين من أصل 72 شركة تم تداول أسهمها بينما استقرت 3 شركات عند مستوى الافتتاح.
|