* تحليل - أحمد بن حامد الحجيري:
اشتدت حمى التفاعل بثقة المتداولين لعودة الصعود عقب موجة التصحيح الماضية التي أخذت شكلاً معقولاً في عملية الضغط مستبعدة لحالات الهروب السابقة وقت الانهيارات القوية مما أعاد جزءاً كبيراً من النقاط المفقودة مع نهاية تداولات أمس الأول، متأثرة بإقبال ملحوظ على جميع أسهم الشركات ما عدا ثلاث منشآت عكست بانخفاضها سير الانتعاش بسبب الزيادة التي حظيت بها في فترة الهبوط يتقدمها العربي الوطني بنسبة 1.32% فاقدا 7.5 ريالات إلى 560.75 ريالا.
وقاد قطاع الصناعة زمام الارتفاع بتحسنه القيادي ممثلا في بلوغ الاحساء للتنمية إلى نسبة الحد الأعلى 10% مكتفية بتنفيذ مليون و98 الف سهم رابحة 18.5 ريالا واقفلت على 203.25 ريالات واستجابت معها أيضا أسهم الثقل بزيادة جيدة وهو ما سجله سهم سابك الصاعد 4.75 ريالات إلى 564.75 ريالا كذلك الأسمدة بتقدمها 1.78% إلى 314 ريالا.
ثم سجل قطاع الزراعة ثاني أقوى نسبة بقيادة القصيم الزراعية بارتفاعها 7.96% مغلقة 122 ريالا بعد أن بلغت إلى قيمة مغرية مدورة 779 الف سهم. يلي ذلك أداء القطاع المصرفي بقوة السعودي الفرنسي 1.90% بالغاً 590 ريالا.
وساهم صعود الكهرباء في رفع المستوى بشكل ملحوظ حيث ارتفع سعر السهم 3% بما يعادل 4.25 ريالات ليصل 146 ريالا قائدا بذلك لقائمة النشاط من خلال تحركه بكمية تفوق 7 ملايين سهم. واحتل قطاع الخدمات المركز الخامس مقارنة بالقطاعات الأخرى مشكلا زيادة واضحة في جميع اسهمه وقيد سهم النقل الجماعي أعلى معدل 7.6% إلى 151 ريالا بتداوله 1.4 مليون سهم. ثم تجاوب قطاع الاسمنت بتحسن العربية 3.8% كاسبا 13.75 ريالا إلى 379.75 ريالا وارتفع سعر سهم الاتصالات 2.5 ريال مغلقا 489.25 ريالا متفاعلة مع حجم متواضع 178.1 الف سهم. هذا وقد بلغ حجم التنفيذ الكلي 41.8 مليون سهم بقيمة متداولة تزيد على 7 مليارات ريال الأمر الذي من خلاله صعد مؤشر السوق 87 نقطة بنسبة 1.40% مقفلا عند نهاية تعامله أمس على 6292 نقطة.
|