* نيقوسيا - اف ب:
بدأ خبراء من الأمم المتحدة يوم الاثنين في نيقوسيا عاصمة قبرص تقييم دور قوة حفظ السلام الدولية في قبرص، الجزيرة المقسومة منذ 30 عاماً، وتقدير ما اذا كان يمكن تفكيكها بعد فشل خطة إعادة توحيد الجزيرة في ايار - مايو الماضي.
وجاء في بيان للامم المتحدة ان (فريقاً وصل الى قبرص لإجراء دراسة حول مهمة قوة حفظ السلام ومستوى القوات ومفهوم العمليات كما طلب الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان في تقريره في 26 ايار - مايو).
وقوة حفظ السلام المنتشرة في قبرص منذ 1964 لاحلال الامن بعد اعمال العنف بين مجموعتي الجزيرة، تعتبر القوة المنتشرة منذ أطول فترة في العالم.
ومنذ 1974، تاريخ الاجتياح التركي رداً على انقلاب للقوميين اليونانيين بهدف إلحاق الجزيرة باليونان، كلفت هذه القوة الاشراف على خط وقف اطلاق النار المعروف باسم (المنطقة الخضراء) والممتد على 180 كلم.
وبعد (الخيبة) التي اثارها رفض القبارصة اليونانيين خطة الامين العام للامم المتحدة لاعادة توحيد الجزيرة في استفتاء، اعتبر انان انه من الضروري إعادة تقييم انشطة القوة.
وفي نهاية نيسان - ابريل صوت القبارصة اليونانيون بغالبيتهم ضد خطة الامم المتحدة فيما وافق عليها القبارصة الاتراك.واثر عدم التمكن من اعادة توحيد الجزيرة، انضم الشطر الجنوبي من الجزيرة فقط الى الاتحاد الاوروبي في الاول من ايار - مايو.وعلى أساس نتائج مهمة الخبراء، سيصدر الامين العام توصياته في ايلول - سبتمبر.
ويعارض الجانب القبرصي اليوناني أي خفض لعدد حوالي 1200 عنصر من القوة أو أي تعديل في مهمتها.وسيلتقي الاعضاء الاربعة للبعثة ممثلين عن القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك خلال مهمتهم.
|