* كتب - علي العبدالله:
في عدد (11657) يوم السبت الماضي الموافق 12 رجب 1425هـ دافع فنان الملاهي الليلية عن نفسه، وعن سرقته لأغنية الفنان محمد السليمان (الكنة)، ونفى تهمة كونه لصاً أو سارقاً، وبرر تفاصيل الحادثة بأعذار سخيفة وساذجة، وغير مقبولة حيث ادعى أن أحد أصدقائه أحضر له أغنية (الكنة) وقال له: إنها إحدى أغاني الفلكلور!! مع العلم أن من كتبها هو الشاعر (مساعد الرشيدي) ولحنها (محمد السليمان)، وهذه المعلومات موثقة وثابتة. وعند علمه بأن الأغنية تخص (محمد السليمان) قام بمخاطبة شركة الروناء بالفاكس.. وعندما لم يجد الرد منهم بعد 15 يوماً - على حد قوله - سجل الأغنية ووزعها على بعض الفضائيات التجارية..!!
لنقف قليلاً عند هذا العذر غير المقبول الذي يذكرنا بالمثل الدارج: (عذر أقبح من ذنب)! فبأي حق يتجرأ هذا السارق على أن يحدد المدة التي ترد فيها الشركة المنتجة عليه؟! فمن يكون.. ليحل لنفسه هذه الفعلة المشينة.. ومنذ متى.. أي فنان يطلب تنازلاً لأغنية تخص فنانا آخر.. ويتم رفض طلبه.. يقوم بغنائها، وكأن شيئاً لم يكن؟!
من خلال هذا التعقيب الذي أورده لنا فنان الملاهي الليلية اتضح أنه يعاني من قصور ذهني.. فاضح واضح.. فهو لا يعلم أنه إذا أرسل للشركة المنتجة.. ولم يجد التنازل يجب عليه ألا يقوم بأي تصرف من يحصل من قبل المسؤولين عن هذه الأغنية الرد الشافي والوافي..
ولم يكتف مطرب الملاهي الليلية عند هذه السلوكيات، الخاطئة, بل تطاول وبوقاحة لا تضاهيها أي وقاحة على رمز من رموز الأغنية العربية، وهو فنان العرب (محمد عبده) واتهمه بأنه يغني من الفلكلور اليمني.. وفعلاً (شر البلية ما يضحك) فهذا السارق أكد أنه يعرف المطربين الأصليين الذين وقعوا ضحية لفنان العرب..!!
واتهامه لفنان العرب.. ظهر بطريقة شاذة تعكس مدى ثقافته الضحلة.. فمن أنت.. يا مطرب بالملاهي الليلية لتقول هذا عن محمد عبده ومن أنت!! ليصدق كلامك الجمهور والقراء. وفي نهاية تعقيبه أوضح أنه لا يحب أغاني الفنان خالد عبدالرحمن مع العلم أن مصادر فن العلمية أكدت أنه يستمتع كثيراً عندما يغني أغاني خالد عبدالرحمن في الملاهي الليلية إياها..! ولكن عندما نشرنا خبر نيته المبطنة سرقة خالد عبدالرحمن تراجع وصرف النظر عن هذا الموضوع تماماً. حقيقة لا نريد أن نعطي هذا الفنان أكبر من حجمه فهو لا يستحق أبداً، ولكن كل ما في الأمر أننا نريد أن نكشفه على حقيقته.. ونحن واثقون كل الثقة أنه سينال عقابه عاجلاً أم آجلاً جزاء سرقته للفنان (محمد السليمان).
|