لم يسلم من عبثهم ومجونهم شيء مما خلق الله عز وجل، حتى ثمرة البرتقال كان لها نصيب من هذا الفحش وهذا المجون.
دخلت على بيوت أحد الأقارب فإذا بطفل في السادسة من عمره يشاهد رقصات وترنحاً لسافرات مائلات مميلات، أنكرت عليه ذلك فقال: على رسلك، إنها البرتقالة.
يا الله عبثوا بكل شيء، انتهوا من العبث بالمرأة والرجل فلم يجدوا إلا البرتقالة ليفرغوا فيها عبثهم.
{وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} (34) سورة إبراهيم
نعم لظلوم كفّار من أقر أطفاله على مشاهدة هذا الرقص والمجون.. نعم لظلوم كفار من يبث هذا الفسق إلى شبابنا وشاباتنا.
|