بلغ الإخلاص والتضحية بسمو الأمير الرائد عبد الله الفيصل للمنتخب السعودي ودورة الخليج حداً جعله ينزل في الرياض قبل إقامة الدورة بفترة ليست قصيرة حتى يكون على قرب بمنتخبنا وعلى اتصال دائم باللجان المنظمة والمسئولين برعاية الشباب وعلى رأسهم سمو الأمير فيصل بن فهد المدير العام لرعاية الشباب.
ونحن حين نذكر ذلك لا نشير اليه من قبل الاستغراب والتعجب ولكننا نقوله تعبيرا مخلصا وصادقا عن تقديرنا للجهود التي يبذلها والخدمات التي يسديها الى الرياضة والرياضيين متعاونا بذلك مع رعاية الشباب ومع المسئولين فيها يدفعه الى ذلك اخلاص للوطن وغيرة على سمعته.
وحين تأتي المساهمة من رجل في مستوى عبد الله الفيصل خبرة وتفكيرا لا شك انها ستعطي من الثمار شيئا يطرب له النفس ويرتاح له المزاج.. ولعل الصورة تكتمل ان شاء الله كما رسم لها بعد ان تنتهي الدورة.. وقد تحقق لها من النجاح ما هو مأمول ومتوقع.
تحية لسموه ونحن نعيش هذه الإنجازات الضخمة التي تجيء امتداداً لجهود بذلها سمو الأمير خالد الفيصل وثمرة لغرس وضعه سمو الأمير عبد الله الفيصل قبل عشرات السنين.. ودليلاً ينطق بالصدق على أن سمو الأمير فيصل قد وضع في مركز هو أهل له وأعطى من المسئوليات ما أكد قيامه بها عن جدارته وكفاءته.
|