في مثل هذا اليوم من عام 1979م أعلن الرئيس الباكستاني ضياء الحق أن برنامج باكستان النووي للاغراض السلمية يعتبر مسألة حياة أو موت بالنسبة لبلاده، وقال ان باكستان لن تستسلم أبدا في وجه الضغوط التي تتعرض لها في هذا الصدد.
وأكد الرئيس الباكستاني في حديث للشعب الباكستاني بالراديو والتليفزيون أن باكستان لا تنوي امتلاك أسلحة نووية مطلقا، وان الابحاث النووية الباكستانية ستوظف فقط في المجالات السلمية واستخدامات الطاقة بسبب تناقص موارد الطاقة المعروفة في البلاد.وندد الرئيس ضياء الحق بالحملات التي تشنها أجهزة الاعلام المعادية والتي أشاعت أن باكستان ستنتج ما أسمته بالقنبلة الاسلامية، وأكد الرئيس الباكستاني تصميم بلاده على الحصول على المفاعل النووي الفرنسي لمعالجة الوقود النووي بموجب الاتفاق المعقود بين البلدين.ونفى الرئيس الباكستاني ضياء الحق ما تردده حكومة كابول من أن باكستان تتولى تدريب اللاجئين الافغان المناهضين لنظام الحكم القائم في أفغانستان. وأعلن أن باكستان قد استضافت 170 ألفا من اللاجئين الأفغانيين لاعتبارات إنسانية بحتة.
ودعا الرئيس ضياء الحق حكومة كابول لخلق ظروف مواتية لعودة اللاجئين الافغان، وأعرب عن استعداد بلاده لتسوية أي خلاف بين باكستان وأفغانستان عن طريق المفاوضات، وأوضح أن تغيير نظام الحكم في كابول منذ انقلاب ابريل 1978 قد تسبب في زيادة المشكلات في باكستان.
|