في مثل هذا اليوم من عام 1997 لقت الأميرة ديانا مصرعها في حادث سيارة حيث كان برفقتها المصري عماد الفايد، نجل رجل الأعمال المصري محمد الفايد، الذي لقي مصرعه في الحال في باريس. وأكد قائد الشرطة البريطانية (سكوتلانديارد) جون ستيفنز المكلف بالنظر في ملابسات الحادث، على استعداده لاستجواب أفراد العائلة المالكة بمن فيهم زوجها السابق الأمير تشارلز إذا دعت الحاجة إلى ذلك، وتعهد ستيفنز في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية بإماطة اللثام عن جميع الألغاز التي أحاطت بمصرع الأميرة ديانا.
وصرح أحد ضباط الشرطة قائلاً: إنني لا أبدأ عملي بفرضيات بل أحاول أن أجد الأدلة.
وفتحت بريطانيا تحقيقين حول مقتل ديانا و دودي الفايد في العاصمة الفرنسية، وتولى المسئول عن المسائل القانونية المتعلقة بالعائلة المالكة مايكل برجس التحقيقين، حيث تم تكليفه بالنظر في ظروف وفاة الأميرة.
وكانت ديانا (36 عاما) ودودي الفايد (42 عاما) وسائقهما هنري بول قد قتلوا يوم 31 أغسطس 1997 بعد تحطم السيارة التي كانوا يستقلونها في باريس، وأكد القضاء الفرنسي أن سبب الحادث يعود لتناول السائق كميات كبيرة من الكحول والسرعة الفائقة التي كان يقود بها للهرب من الصحفيين.
لكن بول باريل كبير الخدم السابق لأميرة ويلز - الذي نشر كتابا عن ديانا - كشف رسالة كتبتها الأميرة الراحلة في أكتوبر عام 1996 قبل عشرة أشهر من مقتلها في حادث السيارة أعربت فيها عن خشيتها من التعرض لاعتداء مدبر على شكل حادث.
|