عبد الله الرشود.. شاعر عرف من خلال الأغنية الشعبية منذ خمس عشرة سنة وحقق نجاحاً باهراً.. ومن ثم دخل ساحة الشعر الشعبي - كما يسمونها في الصحافة - وقرأنا له قصائد هنا.. وهناك.. ثم أصدر عدة دواوين شعرية قرأت بعضها وأعجبت ببعض ما حوته من قصائد عاطفية تعتبر من الغنائيات الجميلة. بعد هذا النجاح تحوّل الرشود إلى التجارة، ولكن في ماذا؟
في الشعر.. نعم في الشعر؛ فقد أنشأ مؤسسة (لبيع الشعر) وإن كان يدّعي غير ذلك في إعلاناته عنها في (الجزيرة) وصحف أخرى.
أتمنى من شاعر كنت أتابع أخباره، وأقرأ قصائده بإعجاب ألا يهدم هذا الإعجاب بالاستمرار في الاتجار بالشعر، وإن كان بكتابة قصائد المناسبات و(الكوش)، لأن كلّ مجال قد يكون قابلاً للتحوّل إلى تجارة ما عدا الشعر.
فهل يعود عبد الله الرشود شاعراً ويدع التجارة لغيره؟ آمل ذلك، كما آمل أن تنشر (مدارات شعبية) رأيي هذا.. ولكم الشكر جميعاً.
عبد الله الحسين /الرياض
***
المحرر:
ها نحن ننشر رأيك يا أخي عبد الله، وليس بالضرورة أن نكون مؤيدين لك به، لكنها فرصة الرأي والرأي الآخر التي أتحناها لقرائنا في مجال الأدب الشعبي لطرح الآراء والمقترحات والملاحظات.
|