* الدمام - سامي اليوسف:
لم تكن مباراة القادسية والنصر التي انتهت لمصلحة الأخير 2-1، وكانت الانطلاقة للفريقين في مشوارهما بالدوري بتلك المباراة المواكبة لتطلعات جماهير الفريقين بالمنطقة الشرقية التي حضرت اللقاء في استاد الأمير محمد بن فهد أو حتى لتلك الجماهير التي تابعتها عبر الشاشة الفضية؛ فكل ما فيها كان باهتا ورتيبا من الناحية الفنية، فالاداء غلب عليه العشوائية واجتهادات اللاعبين وانحصرت الكرة في وسط الملعب كثيرا، ولم يسجل اللاعبون الاجانب حضورا مقنعا، فيما كان الثلاثي عبده حكمي وآدم الحضرمي من القادسية والحارثي من النصر الابرز حضورا من بين اللاعبين، بينما لم يجد الحكم الدولي معجب الدوسري صعوبة تذكر في ادارتها.
أما بالنسبة للاخراج التليفزيوني للمباراة فحدث ولا حرج.. فقد ظهر بدائيا كعادة المباريات المتلفزة عبر القناة الرياضية من الدمام، فالاعادة البطيئة وغياب الحس الفني والابداع الاخراجي ساهم في رتابة المباراة، وما نقوله عن الاخراج ينسحب على معلق المباراة الذي بالغ في توزيع الالقاب على لاعبي النصر وتشعب في الخوض بمواضيع لا علاقة لها بأجواء اللقاء.
في الوقت الذي خرج فيه الجمهور القدساوي يضرب كفا بكف على خيبة أمله المبكرة بعد أن شاهد حال فريقه (المايل) وتواضع وضعف دفاعه وسلبية هجومه، وكأنه لم يستثمر معسكر الاسماعيلية الاعدادي للدوري كما ينبغي.
|