قدَّم شكره للأمير محمد بن فيصل.. وطلب وقفة الجماهير الزرقاء.. مضواح لـ( الجزيرة ):
الهلال حقق أمنيتي.. والرهبة لازمتني في تدريباته

  * حاوره- عبد الله المالكي:
قال اللاعب الهلالي الجديد القادم من فريق أبها عبد الله مضواح عسيري (20عاماً) إن أمنيته القديمة قد تحققت وهو يرتدي شعار الهلال، متمنياً أن يوفَّق في تقديم ما يجعله أهلاً للثقة التي وضعها الهلاليون في شخصه.. وقدَّم مضواح شكره لسمو رئيس نادي الهلال الأمير محمد بن فيصل على تعامله الرائع معه وتسريع عملية الانتقال.. متمنياً أن يجد الدعم والمساندة من الجماهير الهلالية.
ولفت مضواح إلى أن منافسته مع عدد من اللاعبين لشغل الظهير الأيسر في الفريق الهلالي أمر لا يؤرقه، مؤكداً أنه سيبذل ما في وسعه لتسجيل حضوره أساسياً وأن المنافسة في النهاية تصب في صالح الفريق.
كما تحدث المضواح عن أمور أخرى في هذا الحوار.. إلى التفاصيل:
*******
* ما هي مشاعرك وأنت تلتحق بالفريق الهلالي وترتدي شعاره؟
- الحمد لله على هذا الانتقال، وشعوري لا يوصف بعد أن التحقت بالفريق الهلالي أحد أعرق الأندية السعودية والعربية والآسيوية، وهذا شرف لأي لاعب، ومن ناحيتي فسوف أسعى إلى مضاعفة الجهد لأثبت أقدامي في الفريق وأقدم مع زملائي المستوى الذي يسعى إليه جمهوره وعشاقه.
* وكيف كانت مشاعرك عند المشاركة في التمرين مع الفريق للمرة الأولى؟
- بكل تأكيد كان هناك خوف ورهبة وهذا أمر طبيعي كوني لاعباً قادماً من نادي أبها أحد أندية الدرجة الأولى إلى فريق كبير صاحب بطولات وإنجازات ونجوم وتاريخ مطرز بالذهب وصاحب أكبر قاعدة جماهيرية في المملكة العربية السعودية.
* وهل الوضع في الهلال مختلف عنه نادي أبها؟
- بكل تأكيد الوضع مختلف، فالهلال كتاريخ لا يمكن مقارنته مع فريق أبها الذي ما زلت أحبه وأقدره وأتمنى له التوفيق في مشواره القادم.
* من كان وراء انتقالك لنادي الهلال؟
- كان عن طريق إداري الفريق أحمد الشهري الذي فاتحني في الأمر وتم التنسيق مع رئيس النادي حمد الدوسري، ثم مقابلة سمو الأمير محمد بن فيصل والاتفاق على كافة الأمور المتعلقة بالانتقال والحمد لله جاءت الأمور بطريقة سرية بين إدارة الناديين وأصبحت لاعباً هلالياً.
* وهل كان الانتقال للهلال أمنية قديمة لك؟
- بكل تأكيد فأنا أعشق الهلال منذ الصغر ويطربني لعبه وأداؤه داخل الملعب وتحققت أمنيتي بارتداء شعار الهلال، فهو فريق كبير وأي لاعب يتمنى ارتداء شعاره ومشاركة نجومه.
* العراقيل التي ظهرت وحاول البعض وضعها أمام الصفقة بعد أن تم التوقيع للهلال هل أدخلت القلق في نفسك؟
- بصراحة لم أكن أتوقع الانتقال للفريق الهلالي بهذه السرعة ولو تأخرت المفاوضات لما انتقلت ولكن الأمور سارت بطريقة سرية وتم الاتفاق في وقت وجيز وقطع الهلال كل المحاولات التي ظهرت بعد توقيعي للهلال وهي لا تهمني بعد أن أصبحت لاعباً هلالياً ووقَّعت لمدة خمس سنوات وانتهى كل شيء!!
* وكيف كان تعامل الأمير محمد بن فيصل رئيس مجلس إدارة نادي الهلال معك؟
- كان هناك حرص كبير من سمو الأمير محمد بن فيصل على انتقالي للهلال وإن شاء الله أكون عند حسن ظنه وأقدم المستوى الذي يرضيه ويرضي كل محبي هذا الفريق ولن أنسى تعامل سموه الرائع معي وأتمنى أن أرد له الجميل داخل الملعب.
* هل انتهت علاقتك مع أبها؟
- انتهت وأصبحت هلالياً وتسلّمت كامل حقوقي وأنا أسعى الآن إلى نقل دراستي إلى الرياض وإكمالها في جامعة الملك سعود في قسم الإدارة العامة وأنا ما زالت في بداية حياتي الرياضية التي أتمنى أن أكملها في نادي الهلال.
* ستجد منافسة قوية في الجهة اليسرى مع أحمد الجري والمطيري ماذا أعددت لذلك؟
- المنافسة حق مشروع لكل لاعب ووجود الجري والمطيري يزيدني إصراراً وحماساً لأن أكون لاعباً أساسياً، وهذا التنافس يصب في صالح الفريق الهلالي والمشاركة ليست بيدي، بل بيد المدرب، وبالنسبة لي سأسعى لأن أقدِّم كل ما عندي لإثبات وجودي والتأكيد على أني صفقة ناجحة للهلال.
* هل فاوضتك أندية قبل الهلال؟
- نعم، فاوضني فريق الاتحاد العام الماضي ولكن لم يتم انتقالي لأن الإدارة السابقة استقالت وعندما ترأس منصور البلوي الاتحاد توقفت المفاوضات وبعدها لم تكن هناك أي مفاوضات إلا مع الهلال مؤخراً وقد انتهت وأصبحت من خلالها لاعباً هلالياً.
* كيف كان تعاون رئيس أبها حمد الدوسري مع لاعبي أبها؟
- بصراحة الدوسري من الرؤساء الجيدين، وكان يسعى دائماً لخدمة النادي ولم يكن داعماً لي فقط، بل لجميع لاعبي الفريق وأقدم له كل الشكر والتقدير لوقوفه معي ومساندته لي في كل الأمور.
* هل سبق أن قابلت نجوم الفريق الهلالي؟
- لا، لم يسبق أن قابلت الفريق الهلالي في مواجهات سابقة ولا أياً من لاعبيه في أي مناسبة كروية.. وأنا سعيد الآن بأن أكون من ضمن الكوكبة الهلالية وأتمنى الاستفادة من نجوم الخبرة في الفريق أمثال سامي الجابر والدعيع والشريدة والشلهوب ونواف التمياط الذي أتمنى له عودة سريعة للملاعب وأن يتعافى من الإصابة التي حرمت الجميع من إبداعات واحد من أفضل اللاعبين في القارة الآسيوية.
* وكيف ترى شعبية الهلال من خلال مشاركته في دورة الصداقة؟
- الهلال فريق غني عن التعريف ومشاركته في دورة الصداقة أثبتت جماهيريته وهو من الفرق التي رفعت مستوى الدورة سواء من حيث الحضور الجماهيري أو المستوى الفني.
* كيف هي علاقتك مع لاعبي فريقك الجديد حالياً؟
- بصراحة هي علاقة جيدة وأتمنى أن تتطور للأفضل بيد أن العلاقة الأقوى هي مع الحارس عبد الله الغامدي الذي لا افترق عنه إلا في لحظات قليلة من اليوم.
* أخيراً بماذا تعد الجماهير الهلالية؟
- من الصعوبة أن أطلق الوعود وأنا لم أمض الأسبوع الأول لي مع الفريق.. ولكني أتمنى أن أقدِّم ما يرضي هذه الجماهير وأن أساهم في تحقيق الهلال للبطولات التي اعتاد عليها طوال تاريخه.. ومن جهتي أعد أن أقدِّم كل ما في وسعي لخدمة الفريق وتطوير مستواي بما يجعلني أهلاً لثقة الهلاليين.
كما أن لي طلباً من الجماهير الهلالية وهو الوقوف إلى جانبنا كلاعبين والشد من أزرنا ودعمنا خاصة من كان منا في بداية مشواره الرياضي، فاللاعب مهما بلغت قدراته وخبراته لن يكون شيئاً بلا جمهور يسنده ويشد من أزره في كل الأحوال.