في الأخيرة من الجزيرة 23 أغسطس قرأت ما نقله الأخ أحمد القرني عن معالي وزير الصحة وهو يكرس فعلاً الاهتمام بصحة المواطن حين أكد في آخر سطر وعلى لسان معاليه بأن صحة المواطن هي من أهم أولويات وزارة الصحة بدعم من أولي الأمر، وهذا ما دفعني لتوجيه كلامي هذا لمعالي الوزير مباشرة عبر هذا المنبر الوطني باسم أهالي البدائع كافة حول وضع مستشفاهم، فهذا المسشتفى الذي طال انتظاره لعقود مضت تقرر إنشاؤه أخيراً بمدينة البدائع والتي تعتبر ثالثة محافظات المنطقة من حيث الكثافة السكانية، ومع ذلك تحسن وأنت تمر بجانبه أنه لا يتعدى مركزاً صحياً! هذا من منظره الخارجي، أما لو دخلنا يا معالي الوزير بتفاصيله التشغيلية وكوادره الطبية، فهذا المستشفى الذي سيقع عليه خدمة أكثر من ثلاثين ألف مواطن سعته لا تتعدى خمسين سريراً، وحتى بعد الأخذ والرد بين المواطنين والشؤون الصحية بالقصيم وبعد تبرعات جمعت تقرر رفع العدد لمئة سرير أي السرار ستكون مئة، لكن المستشفى سيبقى بهيكلية الخمسين سريراً، حيث لن تتوفر بعض العيادات المتخصصة المهمة ولن يكون الكادر الطبي والتمريضي والفني إلا بمستوى مركز صحي!!.
نداؤنا نحن أهالي البدائع لمعالي الوزير بتدارك وضع هذا المستشفى الذي سيكون عبئاً على الوزارة ومعاناة للمواطنين!.!
صالح عبدالله العريني/ عن أهالي البدائع والمحافظات التابعة لها
|