*الجزيرة /نوافذ تسويقية:
سوف يشهد الربع الأخير من عام 2004م نقطة تحول في التسوق في الأسواق الشاملة في المملكة وذلك بدخول كارفور إلى المنطقة باعتبارها رائدة لهذا المفهوم.
لقد تم تأسيس كارفور في عام 1962م واحتلت أعلى مركز في مبيعات التجزئة على مستوى أوروبا والمركز الثاني على مستوى العالم. وفي الواقع لا يمر أسبوع دون افتتاح فرع جديد لكارفور، الأمر الذي جعل حضورها على المستوى العالمي ينتشر في 29 دولة.وقد ترتب على هذا النمو الهائل لكارفور، أنها أصبحت واحدة من أكبر أعمال القطاع الخاص التي توظف العمالة حيث وصل عدد القوى العاملة لديها حوالي 420.000 شخص في الوقت الحاضر.تتولى الشركة السعودية للأسواق الشاملة إدارة أعمال وأنشطة كارفور في المملكة وهي شركة تضامنية بين مجموعة العليان ومجموعة الفطيم. وتهدف شركة الأسواق الشاملة السعودية إلى افتتاح 11 فرعاً في أنحاء المملكة بحلول عام 2008م منها 5 فروع في الرياض و3 فروع في جدة و3 فروع في المنطقة الشرقية.
وأول هذه الفروع هو مشروع طريق خريص في الرياض والذي يغطي مساحة تبلغ حوالي 14.500 متر مربع منها 9.000 متر مربع مخصصة لأسواق بيع البضائع.وقال السيد/ أريك بويرت المدير التنفيذي لكارفور بالمملكة وهو يتحدث عن استراتيجية كارفور «شعارنا يوضح توجهاتنا، وشعارنا هو أقل الأسعار وأفضل المزايا.
ولا شك أن ذلك يعود للقدرة العالية على البيع بالإضافة إلى الخبرة الطويلة في مجال العمل على كلا الصعيدين، الدولي والشرق الأوسط، ولذلك فقد تمكنا من توفير المنتجات بأفضل الأسعار مما ساهم أيضاً في تحقيق مدخرات لعملائنا».
كما وتلعب كارفور دوراً فاعلاً في المجتمع، ليس فقط من خلال الإسهام في توفير الوظائف، بل أيضاً من خلال تنمية وتطوير الاقتصاد المحلي عبر الدخول في شراكات محلية.
وبهذا الخصوص، قال السيد بويرت «نحن نولي اهتماماً كبيراً لتطوير علاقات طويلة الأمد مع المجتمع المحلي.
وهذه العلاقات تتم من خلال الدخول في شراكات مع المنتجين والمصنعين المحليين وتقديم فرص وقنوات توزيع جديدة لهم «والحقيقة أن هذا الأسلوب كان قد تجسد على أرض الواقع حتى قبل أن يتم افتتاح أول الأسواق وذلك من خلال استخدام مواد البناء المحلية والاستعانة بالموردين المحليين لبناء أكبر مركز تجاري على طريق خريص. ومع نمو كارفور من المؤمل أن توفر فرص وظيفية ل 1200 من السعوديين في السنوات القادمة. وأكد بويرت على «أن جهود كارفور تصب في خدمة الاقتصاد السعودي وتوطين الوظائف داخل المملكة».
| 
"نوافذ تسويقية"