* نيالا - الخرطوم واس :
وصلت امس الى مطار نيالا الدولي طائرة سعودية تمثل الدفعة السابعة من المساعدات السعودية للمتضررين فى اقليم دارفور السوداني فى اطار الجسر الجوي لايصال المساعدات السعودية انفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين -حفظهما الله-.
وتحمل الطائرة (12) طنا من المساعدات وتشتمل على ادوية ومستلزمات طبية وخيام وسيارة اسعاف.
كما وصلت اليوم الى مطار الخرطوم الدولي طائرة سعودية تمثل الدفعة الثامنة من المساعدات السعودية للمتضررين في الاقليم.
وتحمل الطائرة (85) طنا من المساعدات وتشتمل على ادوية ومستلزمات طبية وخيام ومواد غذائية.
واوضح المشرف العام على مكاتب الاغاثة في السودان وتشاد سعد بن مهنا السويد ان محتويات هذه الدفعتين ستوزع على المعسكرات والمراكز الصحية السعودية في نيالا والفاشر التي انشأتها جمعية الهلال الأحمر السعودي.
وافاد السويد ان الجمعية انهت مؤخرا أعمال انشاء وتجهيز مركز صحي في مدينة جنينه في غرب اقليم دارفور وسيتم افتتاحه الاسبوع القادم ان شاء الله.
من جهة ثانية أكد مدير فرع الهلال الأحمر السوداني في شمال إقليم دارفور بركات فارس أن المساعدات الإغاثية التي قدمتها المملكة العربية السعودية تعتبر من المساعدات المتميزة من حيث الكم والنوع لإغاثة شعب دارفور النازحين والذين بلغ عددهم حتى الآن في 446 ألف شخص. وأشار بركات إلى أن إقامة الهلال الأحمر السعودي للمراكز الصحية في المخيمات التي تضم اللاجئين خففت الكثير من احتمال تفشي الأمراض وانتشارها بالإضافة إلى القيام بالعديد من البرامج التي تخدم الإقليم كترميم المستشفيات وتأهيلها وكذلك المدارس بالإضافة إلى حفر الآبار الارتوازية. ومن خلال الإحصائيات التي قدمت حتى الآن عن المراكز الصحية بالمخيمات نستطيع القول إن هذه المراكز تعتبر دفعة حقيقية للعمل الإنساني في الإقليم. وحول مشاركة المنظمات الأخرى في تقديم الخدمات الاغاثية أكد بركات أنه يوجد أكثر من منظمة إنسانية تقدم الخدمات الإنسانية للاجئين في العديد من المعسكرات ويعتبر معسكر أبو شوك هو المعسكر الكبير الذي يضم أكثر من 50 ألف لاجئ وبهذا يوجد به الهلال الأحمر السعودي والصليب الأحمر الإسباني والصليب الأحمر الألماني إلى جانب اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات أخرى تابعة لوكالة الأمم المتحدة.
| 
"محليــات"