* أبوجا - الخرطوم - الوكالات:
وصلت إلى مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور أمس قوة نيجيرية تتكون من 150 جندياً ينضمون إلى 155 جندياً من رواندا موجودين حالياً في دارفور لحماية المراقبين التابعين للاتحاد الأفريقي، الذين يراقبون وقف إطلاق النار في المنطقة التي تضم أكثر من مليون لاجئ فروا من مناطق الحرب التي تدور رحاها في الإقليم السوداني الغربي منذ 18 شهراً.
وتواجه محادثات سلام تجرى في أبوجا عاصمة نيجيريا بين الحكومة السودانية من جانب ومتمردي دارفور مصاعب فيما يتعلق بالاتفاق على صيغة حماية المدنيين.
وقد تم يوم أمس الاثنين استئناف المحادثات.
وتقول الحكومة السودانية: إنه رغم المصاعب إلا أن المحادثات لن يتم تعليقها.
وقد حثّ الاتحاد الأفريقي الحكومة السودانية والمتمردين على مواصلة محادثات السلام بعد تعثرها حول صيغة حماية المدنيين، ومن المقرر أن تكون المحادثات قد جرى استئنافها في وقت لاحق أمس.
وتقول الحكومة السودانية: إن المتمردين يعطلون المحادثات لتكثيف الضغط على الحكومة لتقديم تنازلات قبل انقضاء مهلة من الأمم المتحدة تطالب حكومة الخرطوم بتحسين الوضع الأمني للاجئين وإلا ستواجه عقوبات، وقد انقضت هذه المهلة بالفعل أمس الاثنين.
ويتهم المتمردون الحكومة بإطلاق يد ما تسمى جماعات الجنجويد التي تقول: إن الحكومة تستعين بها للقضاء عليهم.
|