منيت سوق الأسهم لليوم الثاني على التوالي بهبوط طال معظم القطاعات، وتركز قوة الهبوط في الشركات الضعيفة العوائد. وقد عزا المحللون الهبوط إلى عوامل نفسية بحتة عطفا على تحقيق المؤشر مستوى قياسيا جديدا نهاية الأسبوع الماضي، مما أوجس نفوس بعض المتعاملين خيفة فقد ارباحهم.
سجلت أسعار السوق أمس انحدارا في مستوياتها السعرية والتي سجلت أرقاما دنيا مثل مكة 357 ريالا بعد أن سجلت 384 ريالا، وتداعت الأسهم الزراعية فنزلت نادك قرابة 10% إلى 178 ريالا.
وتوالت بقية الشركات في الهبوط الاضطراري قبل أن تلتقط الأنفاس عند الإقفال ليتقلص المؤشر خسائره من 60 نقطة هبوطا إلى 36 نقطة، مما حسن أسعار السوق عند الإقفال أفضل من أسعارها الدنيا.
وتداعت بقية الشركات بنسب مقاربة بعد أن حققت في أوائل التعاملات الصباحية أسعارا إيجابية، وقد تصدرت الصعود كل من نماء ومكة 3% إلى 284 - 373 ريالا على التوالي، تلاهما المجموعة 2% إلى 325 ريالا وصدق 1.5% إلى 161 ريالا وأسمنت تبوك 1% إلى 252 ريالا.
وفي نطاق الهبوط تقدمت ثمار 4% إلى 161 ريالا والمتطورة والمواشي 2.5% إلى 203.75 - 97.75 ريال وفتيحي والكابلات وتهامة 2% إلى 174 - 146 - 154 ريالا على التوالي.
وفي نطاق الشركات النشطة تصدرت الكهرباء بكمية 5.7 مليون سهم مغلقة عند 148.5 ريال وصدق نفذ فيها 3.6 مليون سهم مقفلة عند 161 ريالا ومكة النشطة والتي نفذ فيها 3.5 مليون سهم والتي سجلت سعرا جديدا 384 ريالا.
وقد خسر المؤشر كثيرا من النقاط والتي بلغت 36 نقطة مشكلة نسبة هبوط 0.56% ليغلق عند مستوى 6337 نقطة، وقد بلغ حجم التداولات 42 مليون سهم وصلت كلفتها 8 مليارات ريال توزعت على 66 ألف سهم، وقد شمل الهبوط 62 شركة بينما الصعود قد طال 9 شركات فقط من أصل 72 شركة تم تداول أسهمها في السوق.
|