فرع جديد لمركز الترقيم السعودي بالشرقية

* الدمام- حسين بالحارث:
أعلن الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية الأستاذ إبراهيم العليان ان فرع مركز الترقيم السعودي بالمنطقة الشرقية قد بدأ العمل في مقره الدائم بغرفة الشرقية بالمبنى الرئيسي مشيراً الى ان الفرع بدأ في ممارسة نشاطه نهاية جمادى الآخرة، وقال ان هذا الفرع هو ثمرة من ثمار التعاون القائم بين غرفة الشرقية ومجلس الغرف السعودية.
وقال الأمين العام للغرفة في تصريح صحفي ان مهمة فرع مركز الترقيم هي إدارة وتنمية وتوحيد تطبيق نظام الترقيم الدولي EAN لترميز البضائع والخدمات لفائدة المنتجين والمصدرين والمستوردين وتجارة الجملة والتجزئة.
وأضاف العليان انه في عصر العولمة والتجارة الالكترونية اصبح للتجارة لغة عالمية تتحدث بها وهي لغة خاصة بالمنتجات والبضائع، فكل منتج له رقم معين وكل دولة لها رقم يحدد منتجاتها، مؤكداً أهمية انشاء مركز سعودي للترقيم حيث لا بد من تمييز المنتجات بأرقام وأكواد معينة تدل على ان هذا المنتج سعودي ومن أي مصنع وفي أي منطقة في السعودية.
وبين العليان ان ان لغة الارقام هي اللغة الجديدة التي تميز المنتجات والبلدان، وانه لهذا الغرض فقد تم انشاء منظمة الترقيم الدولية وهي التي تتولى تنظيم هذه اللغة الجديدة، مشيرا الى ان مجلس الغرف السعودية كان سباقا للانضمام الى هذه المنظمة الدولية التي تضم في عضويتها اكثر من ثمانين هيئة تغطي ما يزيد على تسعين دولة حول العالم ومقرها بروكسل عاصمة بلجيكا وذلك حفاظا على المكتسبات التي حققتها المنتجات السعودية في جميع الاسواق، ومن هذا المنطلق كذلك فقد تم افتتاح فرع لمركز الترقيم السعودي بالمنطقة الشرقية في غرفة الشرقية.
يذكر ان مركز الترقيم السعودي EAN Saudi Arabia تأسس في شهر يونيو عام 1999م وذلك بعد انضمام مجلس الغرف السعودية لمنظمة الترقيم الدولية EAN INTERNATIONAL وقد حصل علىالرقم العالمي للمملكة العربية السعودية وهو 628 ويوضع الى جوار الرقم العالمي الذي تحصل عليه الشركة ليتم تعريف منتجها في جميع انحاء العالم.
ويعمل مركز الترقيم السعودي نشر الوعي حول استخدام هذا النظام، وتشجيع استخدام المستندات الالكترونية EDIELECTRONIC DATA INTERCHANGE كبديل للمستندات الورقية في التجار المحلية والدولية وكل ذلك بتطبيق قواعد منظمة EAN والمشاركة في اعمالها من خلال الاتصال بالشركات والمصانع وكذلك الدوائر الحكومية وتوضيح فائدة هذا النظام.
وذكر العليان ان لنظام الترقيم فوائد عديدة منها: انه اسلوب موحد للاستعمال مع كل الشركاء مما يعني عدم وجود أي تعارض او اختلاف.
كما ان نظام الترقيم بالأعمدة (BAR CODE ) من اكثر الأنظمة مرونة ويساعد على المتابعة الأولية للمخزون ومعرفة المتبقي منه لإعادة طلبه بطريقة سريعة ومنظمة، وهو يوفر السرعة والدقة في تمرير المعلومات في نقاط البيع مما يؤدي الى قلة الاخطاء الناتجة عن التدخل البشري بإدخال المعلومات عن المنتج المحدد بصورة يدوية اضافة الى تحكم اكبر خلال عملية توزيع المنتجات، كما ان المعايير الخاصة بهذا النظام تشكل اداة اساسية لأساليب التجارة الالكترونية المحلية والدولية ويعرض هذا النظام طريقة خاصة للسيطرة اوتوماتيكياً على معلومات أي منشأة في صورة اكثر فعالية واكثر دقة واكثر حفظاً للوقت.
وقال العليان انه يمكن لأية شركة سعودية الحصول على رقم عالمي لاستخدامه في ترميز منتجاتها وطباعة الباركود (BAR CODE ) من خلال الانضمام الى عضوية المركز موضحا ان هناك ثلاث فئات للاشتراك في المركز هي الفئة (أ) ورسومها خمسة آلاف ريال رسوم تسجيل تدفع مرة واحدة وذلك للشركات الحاصلة على الارقام المكونة من 5 خانات وثلاثة آلاف ريال رسم اشتراك العضوية سنويا.