سلاح إسرائيلي جديد لقمع انتفاضة الفلسطينيين تم تصنيعه في معامل كيماوية

* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
في الوقت الذي حث فيه (ارون غاندي) حفيد الزعيم الهندي الراحل (المهاتما غاندي) الفلسطينيين يوم الخميس، الماضي 26-8-2004 على بدء انتفاضة سلمية للمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، قائلا: إن الفلسطينيين يقاتلون من اجل الأرض المقدسة، وأنه ليس هناك أقدس من الحياة الإنسانية، في هذا الوقت أكدت مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية سوف تستخدم سلاحا جديدا لمنع الفلسطينيين من المشاركة في عمليات الاحتجاج والانتفاضة، بالإضافة إلى الرصاص الحي والمطاطي وغاز الأعصاب والغاز المدمع.
وقد أكدت تلك المصادر: أن السلاح الجديد هو عبارة عن قنبلة تطلق على المتظاهرين الفلسطينيين، تنبعث عنها رائحة نتنة للغاية تلتصق بالملابس ولا تزول رائحتها لمدة خمس سنوات قادمة.
وذكرت تلك المصادر: أن ثلاث قطرات من السائل الذي يوضع في القنبلة يعطي رائحة نتنة لا تحتمل، ولها القدرة على تلوث عال في الجو وقد تم تصنيعها في معامل كيماوية إسرائيلية.