* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
(لقد تعرضت لضغوط مكثفة من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لأنني رفضت التعاون معهم والإدلاء بمعلومات تؤدي إلى تسليم زكريا الزبيدي، قائد كتائب شهداء الأقصى في مدينة جنين.. إنهم يريدون تحطيمي وقتلي، إن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) يريد دفني، لأني قلت الحقيقية بأن احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة باطل، وأن زكريا الزبيدي مقاتل في سبيل حرية شعبه، يستحق التقدير، وأنا كإسرائيلية مستعدة لحمايته والدفاع عنه بحياتي)..
هذه هي كلمات قالتها ناشطة اليسار الإسرائيلية، الشابة (تالي فحيما) عند خروجها من المحكمة الإسرائيلية، التي مددت توقيفها لمدة أسبوع لاستكمال التحقيق معها، بتهمة الانتماء لكتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكري لحركة فتح، والتخطيط لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل بتوجيه من زكريا الزبيدي، قائد الكتائب في مدينة ومخيم جنين، بالضفة الغربية.
وفي هذا الصدد، قال محامي الشابة اليهودية - فحيما: إن المحكمة رفضت الإفراج عنها واستجابت لطلب النيابة باستمرار احتجازها رهن التحقيق، بذريعة وجود ملف سري خطير حول نشاطات إرهابية بدأت الشابة، فحيما، بتنفيذها بتوجيه من زكريا الزبيدي الذي زارته عدة مرات في مخيم جنين، حيث قام بتجنيدها للعمل لصالح الكتائب.
وذكر المحامي الإسرائيلي: أن النيابة الإسرائيلية وجهت للشابة اليهودية تهمة التخطيط لتنفيذ عمليات عسكرية ضد إسرائيل، ونقل العبوة الناسفة التي انفجرت قرب حاجز قلنديا، والتي قُتل وأصيب فيها ثمانية جنود إسرائيليين، قبل أكثر من أسبوعين.
يهودية فضلت العيش في المخيم والمعتقل عن حياة العنصرية
وكانت يهودية أوكرانية تدعى (ايرينا) انضمت لصفوف المقاومة الفلسطينية، وبررت انتقالها من مجتمعها الإسرائيلي وقبولها العيش مع زوجها الفلسطيني، (إبراهيم سراحنة) في مخيم للاجئين في مدينة بيت لحم الفلسطينية، بأنها لم تعد تحتمل العيش في مجتمع عنصري فاشي معاد للسلام والحرية.. وقد اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، (ايرينا)، هي وزوجها إبراهيم وحكمت على الزوج، بالسجن عدة مؤبدات، بينما تنتظر الزوجة (ايرينا)، أيضاً حكماً بعدة مؤبدات، بتهمة مشاركتها لزوجها في إنجاح عمليات المقاومة الفلسطينية.
|