* الأخت عنان: بعد التحية أخبركم باسمي واسم المدرسة الثالثة عشرة بمكة للبنات انه كان يأتي إلينا عددان من الجزيرة لتوضع في المكتبة التي تتناول فيها الطالبات القراءة المثمرة والفائدة العظيمة، ولا سيما ما يكتب من مشاكل وحلول التي تقدمها الأخت عنان الرواف والطالبات في أشد الشوق بما حدث في الأعداد التي لم ترد وانقطعت عن المدرسة من العدد 373 ذي القعدة وحدث هذا لما تولى الأخ خالد المالك تحرير الجريدة، نرجو ارسال الجريدة، ومن كل نسخة عددين لأن المدرسة لا يقل العدد فيها عن 600 طالبة، فالمدرسة لا يصلها البريد لأنها على جبل فحبذا لو وضع هذا العنوان مكة المكرمة.
الآنسة عفاف صلاح صالح: هذا ولكم جزيل الشكر لقد ذهبت إلى جميع المكتبات لشراء عددين منها فقيل لي بأنه في مكة المكرمة لا يوجد فيها إلا عددان وهما هدية منكم للأديب الاسلامي محمد جمال وصالح قزاز هذا ما قاله لي صاحب مكتبة الثقافة بمكة واستغربت مثل هذا، لأن جريدتكم لها شأن كبير في علاج مشاكل المجتمع ولا توزع مثل صحفنا الباقية، إنني أتساءل وأريد الجواب على عنواني لماذا لا تبيعون جريدة الجزيرة في مكة المكرمة؟ نعم اريد الجواب.. هذا هو اشعاري، ولكم مني وافر التحية والسلام.
عفاف صلاح صالح / مديرة المدرسة الثالثة عشرة بمكة
* المحررة:
الأخت الآنسة عفاف صلاح صالح مديرة المدرسة الثالثة عشرة بمكة المكرمة:
1- يا أخت عفاف لقد أكد لنا قسم المبيعات أن كميات من هذه الجريدة تعرض للبيع في أحد فروع مكتبة الثقافة بمكة المكرمة، ونأمل أن يكون ذلك أكيداً.
2- لقد وافقت إدارة الجريدة على استئناف ارسال نسخة واحدة لمدرستكم على عنوانك الذي ذكرتيه.
3- لم يكن الاستاذ خالد المالك سببا في وقف الأعداد المرسلة عليكم وإنما هذا راجع لظروف التوزيع وتقليص حجم الهدايا لأن قسم المحاسبة هو الذي يقف دائما عائقا في التوسع بالارساليات المجانية لتزايد طلب الاشتراكات.
وأخيراً أشكرك وأسرتك المدرسية على اهتمامك بالجريدة.
|