* الرياض
وكالة الأنباء السعودية:
تم في الساعة الخامسة والنصف من مساء أمس التوقيع على الاتفاق الاقتصادي الذي تم التوصل إليه خلال المحادثات التي جرت بين الوفد الاقتصادي السوري برئاسة معالي السيد مصطفى حلاج والوفد السعودي برئاسة الأساذ هشام ناظر، وقد ألدلى معالي رئيس الوفد السوري عقب التوقيع على الاتفاق بتصريح لوكالة الأنباء السعودية قال فيه: الواقع اننا لمسنا مدى التطور الكبير والانجازات الضخمة التي حققتها المملكة حتى الآن ولاحظنا نمو هذا البلد من النواحي الاقتصادية والاجتماعية ونحن مسرورون جدا بهذه النهضة العظيمة التي تشهدها المملكة، أما بالنسبة لمستقبل العلاقات بين الجمهورية العربية السورية والمملكة العربية السعودية فنحن حريصون على تطويرها وتنميتها ولعل توقيع الاتفاق التجاري والاقتصادي الذي تم أمس أهم خطوة في هذا السبيل. وقد لمسنا حرص واستعداد اخواننا في المملكة العربية السعودية على تنمية هذه العلاقات.
وقد فتح الاتفاق الجديد آفاقا واسعة للتعاون المثمر بين البلدين في المجالات الاقتصادية خاصة وان البلدين تربطهما روابط اخوية عميقة.
وقال معاليه أحب أن أشير هنا خاصة بالتفكير الموضوعي والعلمي الذي تنتهجه المملكة في وضع برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقال معالي الأستاذ هشام ناظر وزير الدولة ورئيس الهيئة المركزية للتخطيط لوكالة الانباء السعودية عقب توقيع الاتفاق: اننا اليوم قد وقعنا الاتفاقية التجارية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية السورية ونحن في المملكة العربية السعودية سعيدون جدا بزيادة التعاون التجاري والاقتصادي بيننا وبين أشقائنا في سوريا ونحن نعمل دائما على تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين الاشقاء العرب، وهذه الاتفاقية تنتهج المنهج الاقتصادي الذي تتبعه المملكة العربية السعودية وهي تتضمن حماية المصنوعات الوطنية في المقام الاول وتتضمن كذلك الضوابط الجمركية والتسهيلات الادارية الممكنة ما بين القطرين المتعاقدين وبالنسبة لسوريا بالذات كنا حريصين على أن تتضمن الاتفاقية تسهيلات فيما يخص تجارة الترانزيت التي هي من المسائل المهمة التي تعتمد عليها التجارة في المملكة العربية السعودية بالنسبة للتجارة الواردة من شمال الجزيرة ويتضمن الاتفاق كذلك زيادة في التعاون الاقتصادي والتجاري وتسهيلات لانتقال رؤوس الأموال بين البلدين.
|