تقوم المؤسسات الصحية الخاصة في المملكة بمهام ومسئوليات حيوية تنطلق فيها من أهداف دينية ووطنية وإنسانية بعيدة عن الكسب والهدف المادي الذي يأتي في مؤخرة هذه الاهتمامات والأهداف النبيلة.
والمؤسسات الصحية الخاصة وهي تعمل في هذا الميدان الإنساني الشريف تواجه ضغوطاً وصعوبات تتمثَّل في السعي إلى تحقيق أعلى نسبة من الأداء المتميز؛ لأن عملها يتعلق بصحة الإنسان وسلامته، وفي الوقت نفسه تواجه مشكلة مسابقة الزمن ومواكبة العصر في العمل على تنفيذ وتأمين أفضل الإمكانات الفنية من أجهزة ومستلزمات وكوادر طبية، وهذا الأمر يهون في سبيل تحقيق غاية شريفة ومقصد نبيل ، ولكن هناك عوائق وصعوبات يمكن حلها والتغلب عليها، ومن ذلك مسألة ارتفاع أسعار خدمات الماء والكهرباء، وقد سعد الجميع بما ذكره معالي وزير الصحة د0 حمد المانع باهتمامه بهذا الأمر ووعده بمخاطبة معالي وزير المياه والكهرباء لاعادة النظر في التعرفة الكهربائية التي اعتمدت للمستوصفات والمستشفيات الخاصة.
إن العاملين في القطاع الصحي الخاص وهم يثمنون لمعالي الوزير هذه الالتفاتة الجميلة ومشاركته لهم في التغلب على بعض العوائق والظروف ليؤكدون تلك الوقفة أن القطاعين الصحي الحكومي والخاص هما عينان في رأس واحد؛ لأنهما يعملان في طريق واحد.
( * ) المدير العام |